أما بفتح الجيم و سكون النون: نهر الجنب، و هو صقع معروف في سواد العراق من أعمال البطائح [3].
و أمّا بضم الجيم و تشديد النون و فتحها: صقع من أصقاع البصرة مما يلي الفرات شرقي دجلتها [4].
و أما بفتح الجيم و بعدها باءان موحدتان، الأولى مفتوحة: موضع، أظنه من اليمامة [5].
و أما بفتح الخاء المعجمة ثم باء موحدة ساكنة و آخره تاء عليها نقطتان: من مياه كلب بالشام [6].
[1] لم يزد على هذا في المعجم و لم ينسبه، و هو في كتاب بلاد العرب بهذا النّصّ: قال العامري: الأكوام:
جبال لغطفان ثم لفزارة مشرفة على بطن الجريب، و هي سبعة أكوام، و قال غيره: و عن يسار عوارة فيما بينها و بين المطلع الأكوام، التي يقال لها أكوام العاقر، و هي أجبال، و أسماؤها: كوم حباباء، و العاقر، و الصّمعل، و كوم ذي ملحة. انتهى ملخصا.
و يفهم مما ورد في كتاب بلاد العرب أن جبل (الأيم) حذاء الأكوام، و جبل الأيم يسمّى الآن (ليم) كما يفهم من كونها في بلاد فزارة أنها في الجانب الشمالي من وادي الجريب القريب من وادي الرّمة، و ذكر أحدهم أن الأكوام لا تزال معروفة، و أنها جبال سود واقعة على ضفة وادي الجريب الشمالية الغربية، على بعد حوالي خمسة عشر كيلا من الوادي، و وادي الجريب يعرف الآن باسم (الجرير) من أشهر روافد وادي الرّمة.
[3] عند الحازمي: نهر الجنب من أعمال البطائح، و في المعجم: نهر الجنب صقع معروف في سواد العراق من البطائح.
[4] هو تعريف الحازمي بتحوير في العبارة، و مثله في المعجم.
[5] لم يذكره الحازمي، و لم أره في محله من معجم البلدان.
[6] عند الحازمي: «خبت: صحراء بين مكة و المدينة، يقال لها خبت الجميش، و في الحديث»، و انقطع الكلام، و انظر الكلام على خبت هذا فيما علقت به على كتاب الحازمي، و أما ياقوت فأوضح أن الخبت المطمئنّ-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 310