responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 303

197- باب جمران و خمران و حمران و حمّزان و جمدان‌ [1]

أما بضم الجيم: جبل أسود بين اليمامة وفيد من ديار بني تميم أو بني نمير [2].

و أما بضم الخاء المعجمة: من بلاد خراسان فتح ابن عامر مدينة أيرشهر و ما حولها: طوس و أبيورد و نسا و خمران، حتى انتهى إلى سرخس عنوة، و ذالك سنة إحدى و ثلاثين‌ [3].

و أما بضم الحاء المهملة: موضع بالرّقّة، و قصر حمران بين العقبة و القاع، يطؤه طريق الحاجّ من الكوفة، أو متياسر عنه قليلا، و أيضا: حمران: ماء في ديار الرّباب‌ [4].


[1] عند الحازمي في حرف الخاء سوى (جمران).

[2] و في معجم البلدان: جمران كأنه مرتجل، قيل: هو جبل بحمى ضريّة، و أورد بيتا لربيعة بن مقروم الضبّي، و أبياتا لمالك بن الريب المازني منها:

سرت في دجى ليل فأصبح دونها* * * مفاوز جمران الشّريف فغرّب‌

تطالع من وادي الكلاب كأنّها* * * و قد أنجدت منه فريدة ربرب‌

ثم أورد نص كلام نصر منسوبا إليه، مضيفا: و قال أبو زياد: جمران جبل مرت به بنو حنيفة منهزمين يوم النّشناش في وقعة كانت بينهم و بين بني عقيل، فقال شاعرهم:

و لو سئلت عنّا حنيفة أخبرت‌* * * بما لقيت منّا بجمران صيدها

و جمران المذكور هنا جبل لا يزال معروفا، و تنطبق عليه الشواهد التي ذكر ياقوت: جبل أسود واقع في منطقة السّرّ، غرب الصفراء، شمال هجرة عرجة، في الجنوب الشرقي من جبل غرّب، بقرب ماء النّشّاش، و المواضع الثلاثة تتراءى (جمران بقرب خط الطول: 16/ 44 و خط العرض: 50/ 24)، و انظر يوم النّشّاش في كتاب ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجد.

[3] عند الحازمي: خمران بضم الخاء: من بلاد خراسان، يذكر مع نيسابور و طوس و أبيورد و نسا في الفتوح، و هذه البلاد فتحها عبد الله بن عامر عنوة، حتى انتهى إلى سرخس، و يقال: فتح بعضها صلحا، و ذلك سنة 31، و قد أورد ياقوت نص كلام الحازمي غير منسوب، و عبد الله بن عامر بن كريز القرشي الصحابي الجليل مترجم في كتب الصحابة و غيرها.

[4] أورد الحازمي كلام نصر مختصرا، و في المعجم: قصر جمران في البادية بين العقبة و القاع بقرب الجادة، و أورد شعرا لربيعة بن مقروم الضبي، لا أراه ينطبق على حمران، و إنما على جمران بالجيم، و ذكر ياقوت أيضا: أن حمران ماء في ديار الرّباب، و أورد قصة لمالك بن الرّيب المازني، و رفيق له من اللّصوص، تغفل أحدهما حارسهما فانتزع سيفه فقتله ثم هرب مالك إلى البحرين، و منها إلى فارس، فلم يزل مقيما بها إلى-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست