بفتح الجيم: جبل الجليل قرب مصر، و كان معاوية حبس فيه من ظفر به من أهل مصر المخالفين له سنة سبع و ثلاثين، منهم محمد بن أبي حذيفة، و ابن عديس، و كريب بن أبرهة.
و ذو الجليل: واد بقرب أجأ، و ذكره في بعض الكتب بضم الجيم و فتح اللام و تشديد الياء و لا يثبت، و ذو الجليل: واد قرب مكة [4].
- ذكرا في كتاب صفة جزيرة العرب و لا في معجم الحجري عن بلاد اليمن، و لا أستبعد أن يكون الاسم مصحفا أو محرفا، و في تهامة بمنطقة جازان، يطلقون اسم الحقار- بالحاء مضمومة و القاف بعدها ألف و راء- على موضع يقع في سفوح جبال قبيلة الحرّث، بينها و بين العارضة البلدة الواقعة شرق جازان، فكأنه وصف لما انبسط من الأرض من جوانب الجبال، و اتصل بمستوى الأرض، المتصل بتلك الجوانب، على ما ذكر الأستاذ العقيلي في كتابه عن منطقة جازان من المعجم الجغرافي.
[1] عند الحازمي: خفّان: موضع قرب الكوفة يسلكه الحاجّ أحيانا، و في معجم البلدان: خفّان: مأسدة، قيل:
هي فوق القادسية، و قال السكوني: خفّان وراء النّسوخ على ميلين أو ثلاثة، عين عليها قرية، و قال السكري: خفّان و خفيّة أكمتان قريبتان من مسجد سعد بن أبي وقاص بالكوفة. انتهى ملخصا.
و عامر بن واثلة الكناني صحابي، و هو شاعر مترجم في الأغاني ج 15 ص 114 و ما بعدها طبعة دار الثقافة، بل مترجم في كتب الصحابة.
[2] لم يزد الحازمي على هذا، و أضاف إليه ياقوت: قال الأخطل:
فآليت لا آتي نصيبين طائعا* * * و لا السجن حتى يمضي الحرمان
ليالي لا يهدي القطا لفراخه* * * بذي أبهر ماء و لا بحفان
[4] قال الحازمي: جبل الجليل في ساحل الشام، متصل إلى قرب مصر، كان معاوية حبس فيه من كان ظفر به ممن كان ينبز بقتل عثمان، و هناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي، قتله بعض الأعراب لما اعترف عنده بقتل عثمان، و ذو الجليل: واد قرب مكة.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 299