responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 298

192- باب الجفار و حفار و خفّان و حفان‌ [1]

أما بكسر الجيم و آخره راء: موضع بين مصر و الشام، و أيضا: بين البصرة و الكوفة، و قيل: ماء لتميم‌ [2].

و أما بضم الحاء المهملة: من بلاد اليمن أو بينها و بين تهامة [3].


- العرمة، و حدد المسافة بينه و بين حجر بيومين و ليلتين، و قال: ثم تصدر مفوّزا من الحفر مستقبلا الدهناء، فأول حبل من الدهناء إلى الحفر يقال له خشاخش. انتهى، و هذا الحفر هو المعروف الآن بحفر العتك على نحو 15 كيلا شرقه.

و الواقع أن التّمييز بين الأحفار بالنسبة لسكانها الأقدمين تعوزه الدقة في البحث، فعبارات المتقدمين فيها تداخل و عدم وضوح، و المعروف الآن منها حفر أبي موسى و حفر العتك (العرمة) حفر بني سعد.

[1] عند الحازمي في بابين (باب جفار و حفار) و (باب خفّان و حفان).

[2] عند الحازمي: جفار- بكسر الجيم-: ماء لبني تميم، و قيل: موضع بين الكوفة و البصرة في شعر بشر بن أبي خازم:

و يوم النّسار و يوم الجفا* * * ر كانا عذابا و كانا غراما

و لهذا الموضع ذكر كثير في أشعار العرب و أيامهم.

و في معجم البلدان: الجفار جمع جفر: البئر القريبة القعر، الواسعة لم تطو، و قال الجوهريّ: الجفر:

سعة في الأرض مستديرة و الجمع جفار، و الجفار ماء لبني تميم و تدّعيه ضبّة، ثم أورد أقوالا و أشعارا و خبرا عن يوم الجفار، و ذكر مياها أخرى تدعى الجفار، و تحدث بتوسع عن الجفار بين فلسطين و مصر أولها رفح من جهة الشام متصلة برمال تيه بني إسرائيل مما يحسن الرجوع إليه.

أما جفار بني تميم، فقد حددها صاحب كتاب بلاد العرب- 249-، فقال في ذكر منازل بني حنجود و بني عمرو بن جندب- من بني العنبر من تميم: و منازلهم الجفار عن يسار المصعد من السّمينة، في مهبّ الجنوب منها، ثم ذكر الثّوير، و إراب. و السّمينة تقع شرق النّباج (الأسياح) شرق القصيم، و جنوب السّمينة الواقعة في الرّمل- و تقع رمال الثّويرات، و في أضعاف تلك الرّمال توجد شقائق، و هي أرض جلد بين حبال الرمل، و الماء فيها قريب من وجه الأرض، في آبار غير مطوية تدعى (عقلا) و الواحدة عقلة، و لعلها سمّيت بهذا؛ لأن الماء منها يستخرج بالعقال لقربه، و يظهر أن تلك المواضع المعروفة باسم العقل هي التي كانت تعرف قديما بالجفار، و العقل تلك كثيرة، و هي الآن قرى صغيرة تابعة لإمارة الزّلفي، و هذه المنطقة قديما كانت منازل تميم و منازل ضبّة مختلطة فيها، و فيما حولها.

[3] عند الحازمي: حفان: موضع من ناحية اليمن، و نقل ياقوت هذا عن نصر من دون زيادة، و لم أر لهذا الاسم-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست