responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 294

و أما بضم الحاء المهملة و راءين مفتوحتين: موضع بين الأبواء و الجحفة [1].

و أما بضم الخاء المعجمة ثم راء مفتوحة و زاي معجمة بعد الياء: ماءة بين الحمض و العذاة [2].

189- باب جطّا و الخطا و الخظا [3]

أما بفتح الجيم و تشديد الطاء: نهر جطّى بالبصرة في شرقيها من دجلة نهر كثير القرى و النخل‌ [4].

و أما بضم الخاء المعجمة و تخفيف الطاء: منزل بين الكوفة و الشام، و بين هيت و الشام‌ [5].


[1] عند الحازمي: موضع حجازي بين الأبواء و الجحفة، و في معجم البلدان: الحريرة: كأنه تصغير حرّة: موضع بين الأبواء و مكة قرب نخلة، و بها كانت الوقعة الرابعة من وقعات الفجار. و أورد شاهده من الشعر، و لكن هذا الكلام خلط بين حريرتين: إحداهما بين الأبواء و الجحفة، و هي حرّة تدعى هرشا، و فيها المثل: (خذا أنف هرشا أو قفاها) و لا تزال معروفة تعترض الطريق بعد الخروج من وادي الأبواء لقاصد مكة، و بعدها رابغ ثم الجحفة، على مقربة من رابغ بعدها بنحو خمسة عشر كيلا، و الحرّة الثانية: حريرة عكاظ و تقع شرق موقع عكاظ، سوق العرب القديم، و موقعه في الشمال الشرقي من الطائف على نحو خمسة و عشرين كيلا، انظر عن هذه الحريرة (تحديد موقع سوق عكاظ- مجلة العرب- س 3 الملحق الأول-. و هذه هي التي وقعت فيها إحدى وقعات الفجار.

و كما خلط ياقوت هنا بين حريرتين، فقد غلط فأورد اسم (الحريرة) مصحّفا بالجيم و الزاي (الجزيرة) إذ قال: جزيرة عكاظ: هي حرّة إلى جنب عكاظ، و بها كانت الوقعة الخامسة من وقعات الفجار. انتهى، و المقصود في كلام نصر و من تابعه الحريرة التي في أسفل وادي الأبواء و فيها ثنيّة هرشى المعروفة.

[2] و مثله عند الحازمي، و التعريف ناقص، و كذا ورد في معجم البلدان و كلمة (العذاة) وردت في كتاب نصر و في المعجم بالزاي خطأ (العزاة)، و الخريزة ذكرها صاحب كتاب بلاد العرب- ص 202/ 212- في كلامه على مياه بني ربيعة بن الأضبط بن كلاب، و عدّها من المياه التي بينهم و بين إخوتهم بني وبر بن الأضبط: الخريزة و الجديلة و الرّجلاء- و قال: و الخزيزة بينهم و بين ربيعة، و هي ماءة بين الحمض و العذاة:

و العذاة ما كان سوى الحمض، و جبلها الأخرز، و هي تحادّ بني أبي بكر، و سجا مرتفعة في ديار بني أبي بكر، فهي على هذا في عالية نجد، قرب سجا المنهل الذي لا يزال معروفا. انتهى.

[3] عند الحازمي سوى الأخير.

[4] هو تعريف الحازمي بتحوير يسير في العبارة، و نقل ياقوت تعريف الحازمي غير منسوب، و نصه: نهر بالبصرة عليه قرى و نخل كثير، و هو من نواحي شرقي دجلة.

[5] لم يزد الحازمي على القول: منزل بين الكوفة و الشام، و كذا ياقوت، إلا أنه زاد خطا- بضم أوله و القصر- جمع خطوة.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست