responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 295

و أما بكسر الخاء و الظاء المعجمتين: ثنيّة أو أرض بالسّراة [1].

190- باب جفاف و خفاف و حفاف‌ [2]

بضم الجيم: صقع من بلاد بني أسد، و الثعلبية منه، و ماء أيضا لبني جعفر بن كلاب في ديارهم‌ [3].

و أما بضم الخاء المعجمة: من مياه عمرو بن كلاب بحمى ضريّة، و هو يسرة وضح الحمى‌ [4].

و أما بكسر الحاء المهملة: موضع، جمع حفّة [5].


[1] أورد ياقوت كلام نصر منسوبا إليه من دون زيادة.

[2] عند الحازمي دون الأخير في حرف الخاء.

[3] هو تعريف الحازمي، و لم يذكر ماء بني جعفر، و في المعجم مع إيراد كلام نصر غير منسوب بإضافة الثّعلبيّة التي قرب الكوفة، ثم أورد شاهدا من شعر ابن مقبل، و ذكر ماء بني جعفر، و استشهد بقول جرير:

و ما أبصر النّار التي وضحت له‌* * * وراء جفاف الطّير إلا تماديا

قال السكري: جفاف: أرض لأسد و حنظلة واسعة، فيها أماكن يكون الطير فيها فنسبها إلى الطير، قال: و كان عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير يقول: وراء حفاف الطّير- بالحاء المهملة، و قال: هذه أماكن تسمى الأحفّة، فاختار منها مكانا فسمّاه حفافا. انتهى. و القول بأن الثعلبية من جفاف يوضح الموقع، و أنه في غربي الحزن فيما يعرف الآن باسم التّيسيّة على مقربة من الدهناء، إذ الثعلبية لا تزال معروفة (بقرب خط الطول: 15/ 43 و خط العرض: 16/ 28) و يوشك اسم البدع أن يطغى على (الثعلبية) الآن.

و يلحظ أن الماء الذي لبني جعفر ورد في كتاب بلاد العرب بالخاء غير مضبوط في الكتاب، و نص ما فيه: و من مياه بني جعفر الصّفيّة و النّامية و الأبرقان و عمود الكود و خفاف مويهة لهم. انتهى، و هذا يدل على وقوع اختلاف في ضبط الاسم.

[4] هو تعريف الحازمي سوى الجملة الأخيرة و هي في مخطوطة نصر تقرأ (يسرة وضح الحمى) إذ نقطتا الياء بيّنتان، و في معجم البلدان: خفاف: من مياه عمرو بن كلاب بحمى ضريّة، و هو بسّرة وضح الحمى، و أورد شاهدا من شعر الراعي و لم يزد، و وضح الحمى شقّه الذي يلي مهبّ الجنوب، سمي الوضح لأنّ أرضه بيضاء تنبت النّصيّ بين جبال الحمى و بين النّير، و لعل كلمة (بسرّة) هي الصواب و هي تعني الوسط.

[5] في المعجم: حفاف: قال السكري في قول جرير:

فما أبصر النّار التي وضحت له‌* * * وراء جفاف الطّير إلّا تماديا

رواه بالجيم، ثم قال: و كان عمارة يقول: وراء حفاف الطير، و قال: هذه أماكن تسمى الأحفّة، فاختار منها مكانا فسماه حفافا، و قال نصر، ثم أورد نص كلامه.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست