ثلاثان‌

: في بلاد بني أسد: واد [1].

الثّلبوت‌

: واد ذو مياه كثيرة لبني نصر بن قعين‌ [2].

الثّلماء

: ماء لربيعة بن قريط بظهر نملى‌ [3].

ثلّيث‌

: على طريق طيّئ إلى الشام‌ [4].

- باسم (التّوزي)، طغى هذا الاسم فأوشك أن يجهل اسم التّوزيّ). انتهى.

[1] في معجم البلدان: ثلاثان: ماء لبني أسد في جانب حبشة، و قيل: جبل، و قيل: واد. و في كتاب بلاد العرب في الكلام على بلاد بني أسد بعد ذكر السّليلة و الرّبائع و الذّنبة: ثم ثلاثان و هو ماء، ثم الشّبكة، و هي ماء محوطة كلها لبني أسد، ثم ذكر الثّلبوت: واد فيه مياه عظيمة.

و قد أورد في كتاب التّكملة للصّاغاني قول الشاعر:

ألا حبّذا وادي ثلاثان إنّني‌* * * وجدت به طعم الحياة يطيب‌

و أكثر المياه نضبت فجهلت.

[2] للثّلبوت ذكر كثير في كتب المتقدمين، قال عنه السيد علي بن عيسى بن وهّاس: ثلبوت واد يدق إلى وادي الرّمة من تحت ماء الحاجر، إذا صيّحت برفاقك أسمعتهم. انتهى.

و قد تحدثت عن هذا الوادي في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي فأوردت أقوال المتقدمين التي اطلعت عليها، و قلت ما خلاصته: إن الثّلبوت يعرف الآن باسم وادي الشّعبة، و وادي الشّعبة هذا من أعظم روافد وادي الرّمة، فجميع الأودية الواقعة غرب جبل طيّئ إلى شرق حرّة ضرغد تنحدر فيه سيولها، ثم يسير متجها نحو الجنوب الشرقي حتى يجتمع بوادي الرمة شرق قرية البعايث الواقعة بجوار الحاجر.

و يبلغ طوله نحو مئتي كيل، و يقطعه الطريق من حائل إلى المدينة نحو قرية الغزالة بنحو ستة عشر كيلا، و يقع وادي الشّعبة هذا (بقرب خط الطول: 55/ 41 و خط العرض: 59/ 25). و بنو نصر بن قعين من بني أسد، و قد جهلوا كغيرهم من القبائل القديمة.

[3] الاسم يطلق على مياه، كما في معجم البلدان ففيه: الثّلماء لبني قرّة من بني أسد في عطف الحبس. أي:

بلزقه، و لو انقلب لوقع عليها، و الثّلماء التي ذكر نصر، و نقل كلامه ياقوت منسوبا إليه و هي بظهر نملى و نملى تعرف الآن باسم رغبا، و هي بلاد واسعة فيها جبال سود متّصل بعضها ببعض، ذات شعاب و مسالك و مياه، و فيها برق و أرض سهلة و آكام تقع غرب جبل العلم، و جنوب بلدة عفيف على بعد نحو ثمانين كيلا، و بنو قريط من بني أبي بكر بن كلاب، و تقع نملى هذه (بقرب خط الطول: 20/ 43 و خط العرض: 20/ 23).

[4] في معجم البلدان: ثلّيث- بضم أوله و فتح ثانيه و التشديد و ياء ساكنة و ثاء أخرى مثلّثة- على طريق طيّئ-