responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 265

الثّمد

: لبني حويزة بطن من التّيم‌ [1].

ثهلان‌

: جبل لبني نمير بناحية الشّريف بها ماء و نخيل لنمير بن عامر بن صعصعة [2].

الثّيتل‌

: بلد لبني حمّان‌ [3].


- إلى الشام، و مثل هذا في تاج العروس.

[1] في معجم البلدان: الثّمد: الماء القليل، و هو موضع بين الشام و المدينة يسمى ثمد الرّوم إلى الآن، و ذكر خبر التّسمية، و الثّمد أيضا: موضع في بطن مليحة يقال لها روضة الثّمد، و الثّمد أيضا: ماء لبني حويرث بطن من التّيم.

و في بلاد العرب: و الثّمد ثمد بني حويزة، و بنو حويزة بطن من التّيم، و من هذا يتضح أن حويرث في معجم البلدان تصحيف، و الصواب: حويزة، ذكر هذا بعد ذكر الدّجنتين، و هما وراء الدّهناء قريب منها، و ليس في كلام صاحب بلاد العرب ما يفهم منه الجهة التي يقع فيها الثّمد، و لكن منازل التيم- كما يفهم في كتابه- أنهم تيم الرّباب، منازلهم في الفق‌ء (سدير) يجاورون بني العنبر و هم و بنو حمّان و عكل و ضبّة و عدي، و من بلاد التّيم ذات النّصب و الحفيرة في الوشم و تمير و مبايض و القصيبة، و لهم بين الصّمّان و الدهناء مويهة يقال لها الوهواهيّة، فيبدو أن الثّمد في منطقة سدير.

[2] تحدث ياقوت بتوسع عن ثهلان، و ذكر نص كلام نصر منسوبا إليه، و قال: الكلاب: واد يسلك بين ظهري ثهلان، و ثهلان: جبل في بلاد بني نمير طوله في الأرض مسيرة يومين، و أورد نصوصا أخرى و أشعارا، و جبل ثهلان لا يزال معروفا، و بلاد باهلة كانت مجاورة لبلاد بني نمير، و لهذا ورد في الأغاني- 8/ 14- طبعة دار الثقافة: ثهلان جبل كان لباهلة ثم غلبت عليه نمير، و هذا الجبل تضرب به العرب المثل في الثّقل، و تقول: (أثقل من ثهلان) و هو من أشهر جبال عالية نجد، و لا يزال معروفا تقع فيه بلدة الشعراء، و العامة يبدلون الثاء ذالا فيسمونه ذهلان (و يقع جبل ثهلان بقرب خط الطول: 07/ 40 و خط العرض: 12/ 24).

[3] و في معجم البلدان: الثّيتل منقول عن اسم جنس للوعل، و هو ماء قرب النّباج كانت فيه وقعة مشهورة، قال الحفصي: ثيتل: قرية، ثم أورد ياقوت كلام نصر مضيفا: و بين النّباج و ثيتل روحة للقاصد من البصرة، و أورد فيه شعرا، و قد أوردت في كتاب قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي، نصوص المتقدمين المتعلقة بثيتل، و قلت ما خلاصته: (ثيتل كثيرا ما يقرن بالنّباج، مما يدل على تقارب الموضعين، و النّباج هذا هو نباج بني سعد الواقع في شرق الجزيرة، و قد أطلق على الموضعين فيما بعد اسم (القريتين) قرية العليا، و قرية السّفلى، و ملت إلى القول: بأن ثيتل هو القرية السّفلى الموالية لطريق يتجه إلى جهة الكويت لقربها من السّتار و ما حوله (و تقع قرية السّفلى بقرب خط الطول: 52/ 47 و خط العرض:

29/ 27).

و لزيادة الإيضاح يراجع النّباج و القريتان في هذا القسم من الكتاب المذكور.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست