responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 263

ثرب‌

: ركيّة في بلاد محارب‌ [1].

ثرمدا

: موضع في ديار بني نمير أو بني ظالم، من الوشم بناحية اليمامة [2].

ثروق‌

: قرية عظيمة لدوس فيها منبر و تنية [3].

الثعلبيّة

: على جادّة مكة من الكوفة من منازل أسد بن خزيمة [4].


[1] في معجم البلدان: الثّربان- بفتح أوله و كسر ثانية-: جبلان في ديار بني سليم عن نصر، و الذي في مخطوطة نصر (ثربان) و تحت الثاء كسرة واضحة، فلعل الواحد منهما اسمه ثرب.

و في معجم البلدان: الثّرب كأنه واحد الذي قبله: اسم ركيّة في بلاد محارب. و لم يزد.

و ثرب هذا الماء عمرت فوقه هجرة لذوي ميزان من قبيلة مطير، و يقع غرب منهل طلال غرب وادي الجرير، و فيه آبار كثيرة و هو تابع لإمارة المدينة، و بنو محارب من القبائل التي اختلطت بغيرها فجهلت (و يقع ثرب بقرب خط الطول: 44/ 41 و خط العرض: 14/ 24).

[2] اسم ثرمداء كما يفهم مما ورد في معجم البلدان يطلق على موضعين: ماء في بلاد بني سعد من تميم في وادي السّتارين المعروف الآن بوادي المياه، شمال الأحساء و غرب منطقة الجبيل، و بلدة ذات نخل في الوشم من اليمامة في خير موضع من الوشم، و إليه تنتهي أوديته، و لا تزال هذه القرية عامرة، و سكانها الآن من بني تميم لا من بني نمير، و بنو ظالم هم فرع من بني نمير، و هم غير معروفين الآن.

[3] في المعجم: ثروق مرتجل: اسم قرية عظيمة لدوس جاء ذكرها في حديث وفود الطّفيل بن عمرو على النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و أنه أسلم و رجع إلى قومه في ليلة ظلماء حتى نزل ثروق، و هي قرية عظيمة لدوس فيها منبر، فلم يبصر أين يسلك، فأضاء له نور في طرف سوطه، فشهد الناس ذالك.

و ثروق هذه القرية لا تزال مأهولة معروفة، و قد تحدثت عنها بتوسع في كتاب في سراة غامد و زهران فهي في فرعة بلاد دوس من بلاد زهران من السّراة، في إمارة غامد و زهران (الباحة).

[4] أطال ياقوت الكلام على الثّعلبيّة، و هذا المنزل لا يزال معروفا، و قد تحدثت عنه بتوسع في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي فأوردت ما اطلعت عليه من الأقوال في تحديد موقعه، و خلاصة ما ذكرته:

(أن الثّعلبيّة هذه آبار لا تزال معروفة، و تقع شمال عرق المظهور من الدّهناء في آكام تدعى جبال الضّيب في التّيسيّة في طرفها الغربي، و من آبارها البدع، و قليب شيحان شرقها، و الخضراء غربها (تقع بقرب خط الطول: 15/ 43 و خط العرض: 16/ 28).

و قد طغى اسم آبار حفرت حديثا فعرفت باسم البدع، طغى هذا الاسم على اسم الثّعلبيّة، فأوشك أن يجهل الاسم الأخير، و قلّ من يعرفه الآن، كما طغى اسم البركة على توز الذي كان يعرف إلى عهد قريب-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست