[2] في المعجم لم يزد على: الثّامليّة- منسوب-: ماء لأشجع بين الصّراد و رحرحان. و قال في رسم الصّراد:
المكان المرتفع من الجبال، و هو أبردها، و هو موضع في شعر الشّمّاخ، و قال نصر: صراد هضبة بحزيز الحوأب في ديار كلاب، و صراد أيضا علم بقرب رحرحان لبني ثعلبة بن سعد بن دبيان، و ثم أيضا الصّريد.
انتهى.
و في كتاب بلاد العرب- 175- في الكلام على بلاد محارب: هضب الدّاهنة: هضاب حمر في أرض سهلة، و هي التي يقال لها أعراف نخل، و أورد شعرا لعامر بن الطفيل، و بعده: و من بلاد محارب هضب صراد و هي هضاب حمر صغار في أرض سهلة، و فيها يقول الشاعر:
نصرت صراد به و هضب المنخر
نصرت: أي مطرت، و هضب المنخر: لهم أيضا. و من جبالهم ماوان، و هو جبل أسود ضخم.
و قال البكري في معجم ما استعجم: الصّراد موضع تلقاء يأجج المحدد في رسمه. قال الشّمّاخ يصف حمارا:
من اللاء ما بين الصّراد فيأجج
و قال الحكم الخضري:
يا صاحبيّ ألم تشيما بارقا* * * نضح الصّراد به فهضب المنحر
و أنشد للجعدي:
أسديّة ترعى الصّراد إذا* * * صافت و تحضر جانبي شعر
فذكر أنها من منازل بني أسد. انتهى.
و أشجع ابن ريث بن غطفان، و بلادهم و بلاد محارب و بلاد بني ثعلبة المذكورين هنا متجاورة في غرب عالية نجد، من جبل ماوان إلى نخل (الحناكيّة) و تمتد جنوبا إلى بلاد بني سليم، فالمواضع المذكورة كلها في تلك الجهة.
أما يأجج: فالذي حدده ياقوت موضع على ثمانية أميال من مكة، و لكنه غير الوارد في شعر الشّمّاخ-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 261