أما بفتح الثاء و الكاف و آخره نون: جبل، أحسبه نجديّا، و قيل بضمها [2].
و أما بفتح الثاء و قيل بضمها و سكون الكاف ثم دال: أحد الأمواه بين الكوفة و الشام [3].
- البزة، و يليه مبهل، و ماء مبهل الحفير، و صبيح، جبيلان يقال لهما أريكتان بين حزوم بيض، ثم يليها السّتار جبل فيه مصانع تمسك الماء. انتهى.
و وادي الجريب من أشهر أودية عالية نجد التي تجتمع فيه سيولها، و يسير متجها نحو الشمال حتى يفيض في وادي الرمة، و العامة يبدلون الباء راء (الجرير) و يقع وادي الجريب (بقرب خط الطول: 30/ 42 و خط العرض: 38/ 25) و يمتد في مساحة واسعة من الأرض.
[2] تعريف الحازمي: جبل مشهور في البادية، له ذكر كثير في الأشعار، و لم يزد ياقوت في معجم البلدان على قوله: ثكن بالتحريك: جبل بالبادية، قال عبد المسيح بن عمرو الغساني لسطيح، و كان خاطبه فلم يجب لأنه كان قد مات:
و قال البكري في معجم ما استعجم: ثكن- بفتح أوله و ثانيه-: اسم جبل معروف، و في حديث سطيح- ثم أورد بيت: تلفّه في الرّيح.
و في القاموس و شرحه: و ثكن- محركة-: جبل معروف، نقله الجوهري و ابن سيده، و قال النّضر:
أحسبه نجديا، انتهى، و القول لنصر بن عبد الرحمن الإسكندري في كتابه كما تقدم لا للنضر، و لم أر شعرا ذكر فيه ذلك الجبل سوى رجز عبد المسيح، و خبر ذالك الرّجز في كثير من كتب التاريخ التي أوردت أخبار الارهاصات التي سبقت البعثة، ككتاب البداية و النهاية لابن كثير و غيره، و لم أجد تحديدا واضحا لموقع ذالك الجبل فيما اطلعت عليه من الكتب.
[3] و في معجم البلدان: ثكد بالضم- مرتجل-: ماء لبني نمير، و قد ضم الأخطل كافه فقال:
حلّت صبيرة أمواه العداد و قد* * * كانت تحلّ و أدنى دارها ثكد
و قيل في تفسيره: ثكد: ماء لكلب، و قال نصر: ثكد: ماء بين الكوفة و الشام، و قال الراعي:
كأنها مقط ظلّت على قيم* * * من ثكد و اغتمست في مائها الكدر
انتهى كلام صاحب المعجم. و أرى قوله بأنه ماء لبني نمير مبنيّا على ورود الاسم في شعر الراعي، و هو-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 253