responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 248

و قيل: صقع من أصقاع الحجاز، كان مالا لابن الزبير، و يروى أنه كان يقول: لن تأكلوا ثمر ثرير باطلا [1].

و أما ما أوله نون ثم راء مكسورة و بعد الياء زاي معجمة: بلد بأردبيل‌ [2].

153- باب الثّرثار و تربان‌ [3]

أما بفتح الثاءين و آخره راء أيضا: نهر بالجزيرة [4].

و أما ما أوله تاء عليها نقطتان و بعد الراء باء موحدة و آخره نون: واد بالحجاز ذو مياه كثيرة بين ذات الجيش و ملل، و عليه طريق النبي (صلى اللّه عليه و سلم) في غزاة بدر، و أيضا: صقع بين سماوة كلب و الشام‌ [5].


[1] نص كلام نصر إلا جملة (لن تأكلوا ثمر ثرير باطلا) فعنده: (لن تأكلوا تمر ثرير باطلا) و ليس في معجم البلدان زيادة إيضاح، و ثرير كان حائطا لعبد الله بن الزبير عند أنصاب الحرم التي في الجهة الشرقية الشمالية في طريق الجعرانة على تسعة أميال من مكة، كما حدد ذالك الأزرقي في كتاب أخبار مكة و قال:

المستوفرة ثنيّة تظهر على حائط ثرير، و على رأسها أنصاب الحرم، فما سال منها على ثرير فهو حلّ، و ما سال منها على الشّعب شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد فهو حرم، انتهى. و في مخطوطة كتاب نصر (المستوفزة) فوق الزاي نقطة.

و موقع ثرير في صدر وادي سرف، يعرف الآن باسم (زاوية السنوسي) لا يزال فيه بقية نخل في غرب الجعرانة على نحو سبعة أكيال.

[2] عند الحازمي: نريز: قرية من أعمال أذربيجان من ناحية أردبيل، ثم ذكر أحد المنسوبين إليها، و أورد ياقوت كلام الحازمي، و ذكر بعض من ينسب إلى تلك القرية.

[3] عند الحازمي: (باب برثان و برّتان و تربان و ثرثار).

[4] لم يزد الحازمي على هذا، و قد وصفه ياقوت وصفا دقيقا: بأنه رآه غير مرة، و وصفه بالعظم و أنه يمد إذا كثرت مياه الأمطار، و في الصيف ليس فيه إلا مناقع و مياه حامية و عيون قليلة ملحة في البرية بين سنجار و تكريت، و كان في القديم من منازل بكر بن وائل، و اختص بأكثره بنو تغلب منهم، و كان للعرب بنواحيه وقائع مشهورة، إلى آخر ما ذكر، و أشار في معجم ما استعجم إلى بعض ما حدث فيه من الوقائع.

[5] اقتصر الحازمي على الصّقع الذي بين سماوة كلب و الشام، لأنه أورد اسم (تربان) مصحفا برسم (برثان) في أول هذا الباب، و قال عنه: برثان بعد الباء المفتوحة راء ساكنة ثم ثاء مثلثة: واد بين ملل و ألات الجيش، عليه كان طريق رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) إلى بدر، كذا قيّده ابن الفرات في عدة مواضع، و قد رأيت بخط أبي نعيم ما يخالف هذا، و قد رأيت في النسخ اختلافا كثيرا في هذه الكلمة، غير أن الاعتماد على ضبط ابن الفرات. انتهى.-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست