تضارع‌

: جبل بالحجاز لبني كنانة [1].

تؤام‌

: قرية بعمان، بها منبر لبني سامة [2].

التّوباد: أبيرق أسيّد [3].

- مرتفعات الهدأة دون الطائف، ثم يتجه حتى يصبّ في نخلة اليمانية بعد أن ترفده أودية أخرى، و مصبه في نخلة على نحو خمسين كيلا من مكة شرقها، و من سكانه الآن ثقيف و هذيل، و قد يشاركهم بعض من بقايا هوازن.

و زيادة (أو) في مخطوطة نصر، لعل المراد (أو واو).

[1] في معجم البلدان: تضارع بضم الراء على تفاعل، عن ابن حبيب، و لا نظير له في الأبنية، و يروى بكسر الراء-: جبل بتهامة لبني كنانة، و ينشد قول أبي ذؤيب على الروايتين:

كأنّ ثقال المزن بين تضارع‌* * * و شابة برك من جذام لبيج‌

و قال الواقدي: تضارع: جبل بالعقيق، و في الحديث: إذا سال تضارع فهو عام ربيع، و قال الزّبير:

الجمّاوات ثلاث، فمنها جمّاء تضارع التي تسيل على قصر عاصم و بئر عروة و ما والى ذالك. و في كتاب بلاد العرب في ذكر جبال بني كنانة: و لهم من الجبال تضرع و تضارع و هما جبلان، و جبل يقال له سروعة. انتهى.

أما تضارع الذي بقرب المدينة، فالمعروف: جمّاء تضارع، و هي معروفة، و قد حددها السمهودي في وفاء الوفا و قبله الهجريّ، و قد بلغها عمران المدينة. و تضارع جبل كنانة، يفهم مما في كتاب بلاد العرب أنه في جهة سروعة الجبل الذي لا يزال معروفا بقرب وادي فاطمة.

[2] و في معجم البلدان: تؤام- بالضم ثم فتح الهمزة، بوزن غلام-: اسم قصبة عمان مما يلي الساحل، و صحار قصبتها، مما يلي الجبل ينسب إليها الدّرّ، و بها قرى كثيرة، و قال نصر: تؤام قرية بعمان بها منبر لبني سامة، و تؤام: موضع باليمامة يشترك به عبد القيس و الأزد و بنو حنيفة، و تؤام: موضع بالبحرين، كذا في كتاب نصر، و ما أظن الذي بالبحرين إلا هو الذي ينسب إليه اللؤلؤ؛ لأن عمان لا لؤلؤ بها. انتهى.

و قد تحدثت بتوسع في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي عن تؤام، و نبهت على بعض الخطأ في هذه النصوص، أما كلام نصر الذي ساقه ياقوت، فسيأتي في حرف الخاء (باب خنزير و حبرير) بعد قوله:

حبرير جبل بتؤام. و تؤام تعرف الآن باسم (البريمي)، قسم منها تابع للإمارات، و قسم تابع لسلطنة عمان.

[3] و في معجم البلدان: توباذ- بالفتح ثم السكون و باء موحدة و ألف و آخره ذال معجمة-: جبل بنجد، و قال-