responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 239

التّرمس‌

: ماء لبني أسد أو واد [1].

تزخم‌

: بفتح التاء و ضم الخاء، و قيل بضم التاء و فتح الخاء: واد يمان‌ [2].

تصلب‌

: ماء لبني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، ثم لبني إنسان منهم‌ [3].

تضاع‌

: بلا راء أو واد بالحجاز لثقيف و هوازن، و قيل بالباء [4].


- الغرب من قرية سميراء جبل عظيم يشاهد من القرية رأي العين، و هو على ضفة وادي الشّعبة الشمالية متوسط بين قرى أشبريّات و الحفن، يعرف باسم (ذرف) بالذال بدل التاء، و أخشى أن يكون اسم الجبل ثرف بالثاء، ثم صحف في كتاب بلاد العرب و من نقل عنه، إذ قلب الثاء المثلثة ذالا عند العامة أكثر من قلب الثاء المثناة ذالا.

و كلمة أجأ وردت في مخطوطة كتاب نصر (أجاء).

[1] لم يزد ياقوت على القول: ترمس موضع قرب القنان من أرض نجد، و أورد كلام نصر منسوبا إليه، و تحدثت عن التّرمس هذا، فأوضحت أنه واد، و الوادي تكثر فيه المياه، و هذا الوادي تنحدر فروعه من جبل حبشيّ الواقع شرق بلدة سميراء، و منها ما ينحدر من جبل ترف و يأخذ في اتجاه الشرق، حيث يلتقي بشعيب العظيم ثم بوادي الغمار، و هو أعلى وادي التّرمس، و بعد اجتياز المرتفعات مشرقا يدع جبل عنز يمينه (و يدعى هذا عنز التّرمس) حافا بالطرف الشمالي من المرتفعات المعروفة باسم الطّراق، تاركا قرية الكهفة شماله، ثم ينعطف شمالا مارا بمنهل شري (شرج قديما) ثم يفيض بمربخ النّفود غرب نواظر (و يقع وادي الترمس من أعلى روافده إلى مفيضه بين درجتي العرض: (30/ 26 و 30/ 27 و درجتي الطول: 15/ 42 و 40/ 43 تقريبا).

[2] أورد ياقوت الاسم بالراء (ترخم) و لم يزد على ما هنا، و علّق القاضي إسماعيل الأكوع على هذا: لعله وادي بنا، فقد كان من مساكن التّراخم من رؤساء حمير، و قال عن وادي بنا: واد مشهور مجاور لحقل قتاب، و حقل قتاب في بلاد يريم، و يريم مدينة بالجنوب من صنعاء على نحو مئة كيل.

[3] في المعجم تصلب- بالضم ثم السكون و فتح اللام-: ماء بنجد لبني إنسان من جشم، و قال أبو زياد الكلابي: تصلب من مياه بني فزارة يسمى الحرث، و أورد رجزا. انتهى.

و قد يطلق الاسم على موضعين أو أكثر، و المعروف الآن تصلب التي كانت من مياه بني جشم، و لكن باسم (صلّبا) تقع في واد ينحدر من جبل حضن غربا شماليا إلى جهة ركبة و تقدم ذكرها في بريم، و المياه القديمة نضبت مياه أكثرها، و أصحابها الأقدمون ذهبوا فجهلوا و حلّ غيرهم محلهم.

[4] لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه، و تضاع: واد كبير من روافد نخلة اليمانية تنحدر فروعه من-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست