[4] رتبت على حروف المعجم دون الإخلال بشيء من الأصل.
[1] أورد في المعجم عن ابن إسحاق في ذكر مساجد النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بين المدينة و تبوك: و مسجد الشّقّ شقّ تاراء، ثم أورد قول نصر، و لما تحدث السمهودي في وفاء الوفا عن المساجد النبوية الواقعة بطريق تبوك قال: الثامن بشقّ تاراء بالمثنّاة الفوقيّة و الراء، زاد ابن زبالة: من جويرة. انتهى.
و إذن فهذا المسجد ليس في بلاد الشام، و إنما بين تبوك و المدينة.
[2] في معجم البلدان: تبراك- بالكسر ثم السكون و راء و ألف و كاف-: موضع بحذاء تعشار، و قيل: ماء لبني العنبر، و في كتاب الخالع: تبراك من بلاد عمرو بن كلاب، و عن عمارة: أن تبراك من بلاد بني نمير، و هي مسبّة لا يكاد أحد منهم يذكرها لقول جرير:
إذا جلست نساء بني نمير* * * على تبراك أخبثن التّرابا
و تبراك أيضا: ماء في بلاد بني العنبر.
و قال أبو زياد: مياه الماشية تبراك التي ذكرها جرير، ثم أورد شواهد شعرية، و ساق كلام نصر عنه، و قال عن ماشية: أرض في غربي اليمامة فيها آبار و مياه يشملها هذا الاسم، تذكر في مواضعها.
مما تقدم يفهم أن اسم تبراك يطلق على ماءين: أحدهما في بلاد بني العنبر، و هو الذي حذاء تعشار، إذ تعشار في غرب الدّهناء بينها و بين العرمة شرق جبل العارض، و تبراك غرب هذا الجبل بمسافة.
و تبراك الموضع الذي فيه المنهل لا يزال معروفا في جانب المرّوت جنوب منطقة الوشم، و غرب منطقة البطين، أنبطت فيه الماء الغزير، فأحييت أرضه بالزراعة التي تمد أسواق الرياض ببعض ما يحتاج من الخضر و الفواكه، (و يقع بقرب خط الطول: 55/ 45 و خط العرض: 22/ 24).
و الوركة: رمال تعرف الآن باسم نفود تبراك، و نفود قنيفذة، و نفود الميركة، و لعل هذا تحريف الوركة.
[3] في المعجم: ترف مثل زفر: جبل لبني أسد، و ضبطه الأصمعي بفتح أوله و ثانيه، و أورد بعضهم:
أراحني الرحمن من قبل ترف* * * أسفله جدب و أعلاه قرف
و في كتاب بلاد العرب: أن السعدية من مياه الثّلبوت بطرف جبل يقال له ترف. و أورد الرجز، و في-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 238