أما بفتح التاء و سكون النون ثم باء موحدة: ناحية بين أرّجان و شيراز [3].
و ما هو بشين معجمة مضمومة: ناحية نجدية قريبة من الحجاز [4].
- و فتح الباء الموحدة: موضع من وراء النهر في بلاد الترك، ينسب إليه المسك الفائق و الدّرق الجياد، و أورد الاختلاف في الضبط، و حدد البلد، و قال: في أهله رقّة طبع و بشاشة و أريحية تبعث على كثرة استعمال الملاهي و أنواع الرقص، حتى إن الميت إذا مات لا يداخل أهله كثير الحزن كما يلحق غيرهم، ثم حاول تعليل الاسم بإرجاعه إلى أصل عربي، و ما أراه مصيبا، و علل جودة المسك التّبّتي و الدّرق- جمع درقة- و هي قطعة من حديد يتقي بها الفارس ضربة السيف يحملها بيده.
و الصنوبري هو أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الحلبي الأنطاكي المتوفى سنة 334 اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض و الأزهار، و كان معاصرا لسيف الدولة، و كان ينتقل بين حلب و دمشق، و ديوانه مطبوع بتحقيق الدكتور إحسان عباس.
و دعبل هو ابن علي الخزاعي الشاعر المعروف، ذكر تبّت في النّونيّة التي عارض فيها قصيدة الكميت، فقال يفتخر بالقحطانيين:
و هم سموا قديما سمرقندا* * * و هم غرسوا هناك التّبّتينا
[1] لم يزد الحازمي على القول: تيب: جبل قريب من المدينة. و أضيف: يعرف الآن باسم (تيم) بإبدال الباء ميما، ككثير من الأسماء المماثلة له لتقارب مخرجي الباء و الميم كالرّقم المعروف الآن باسم (الرّقب)، و يسمى أيضا تيئب (و انظر كتاب في شمال غرب الجزيرة ص 550) و هو واقع في شرق المدينة يشاهد من سد العاقول رأي العين.
و لم أر اسم تيب عند ياقوت، و ورد في الشعر باسم تيئب، بالهمزة.