responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 233

و ما أوله تاء مفتوحة عليها نقطتان ثم ياء أيضا تحتها نقطتان ثم باء موحدة: جبل قريب من المدينة على سمت الشام، و قد يشدد وسطه للضرورة [1].

144- باب تنبوك و شوك‌ [2]

أما بفتح التاء و سكون النون ثم باء موحدة: ناحية بين أرّجان و شيراز [3].

و ما هو بشين معجمة مضمومة: ناحية نجدية قريبة من الحجاز [4].


- و فتح الباء الموحدة: موضع من وراء النهر في بلاد الترك، ينسب إليه المسك الفائق و الدّرق الجياد، و أورد الاختلاف في الضبط، و حدد البلد، و قال: في أهله رقّة طبع و بشاشة و أريحية تبعث على كثرة استعمال الملاهي و أنواع الرقص، حتى إن الميت إذا مات لا يداخل أهله كثير الحزن كما يلحق غيرهم، ثم حاول تعليل الاسم بإرجاعه إلى أصل عربي، و ما أراه مصيبا، و علل جودة المسك التّبّتي و الدّرق- جمع درقة- و هي قطعة من حديد يتقي بها الفارس ضربة السيف يحملها بيده.

و الصنوبري هو أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الحلبي الأنطاكي المتوفى سنة 334 اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض و الأزهار، و كان معاصرا لسيف الدولة، و كان ينتقل بين حلب و دمشق، و ديوانه مطبوع بتحقيق الدكتور إحسان عباس.

و دعبل هو ابن علي الخزاعي الشاعر المعروف، ذكر تبّت في النّونيّة التي عارض فيها قصيدة الكميت، فقال يفتخر بالقحطانيين:

و هم سموا قديما سمرقندا* * * و هم غرسوا هناك التّبّتينا

[1] لم يزد الحازمي على القول: تيب: جبل قريب من المدينة. و أضيف: يعرف الآن باسم (تيم) بإبدال الباء ميما، ككثير من الأسماء المماثلة له لتقارب مخرجي الباء و الميم كالرّقم المعروف الآن باسم (الرّقب)، و يسمى أيضا تيئب (و انظر كتاب في شمال غرب الجزيرة ص 550) و هو واقع في شرق المدينة يشاهد من سد العاقول رأي العين.

و لم أر اسم تيب عند ياقوت، و ورد في الشعر باسم تيئب، بالهمزة.

[2] لم أره عند الحازمي.

[3] في معجم البلدان نقلا عن أبي سعد- و هو السمعاني-: تنبوك ظني أنها قرية بنواحي عكبراء، ثم ذكر أحد المنسوبين إليها، و نقل كلام نصر دون زيادة.

[4] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه، و في معجم ما استعجم للبكري: أورد الاسم و أحال إلى رسم أضاخ، و فيه نقل عن ابن الأعرابي:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست