responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 229

جبل يقال له أديمة، و الجميع من ديار سليم‌ [1].

140- باب تليل و يليل‌ [2]

أما بضم التاء و فتح اللام: جبل بين مكة و البحرين‌ [3].

و أما بياءين مفتوحتين بينهما لام ساكنة: وادي الصّفراء بين مكة و المدينة [4].


[1] عند الحازمي: تقتد: ركيّة في ناحية الحجاز من مياه سعد بن بكر بن هوازن؛ قال الشاعر:

و ذكرت تقتد برد مائها* * * و عتك البول على أنسائها

و أورد ياقوت الرجز منسوبا لأبي و جزة يزيد بن عبيد السعدي الشاعر المعروف. و يبدو لي أن تقتد ليس في بلاد بني سعد، بل في أطراف بلاد مزينة المتصلة ببلاد سليم كما تقدم عن عرّام. و كلمة (قلها) وردت محرفة في مخطوطة نصر (قلتها)، و أديمة- على ما نقل ياقوت عن الزمخشري-: جبل بين قلها و تقتد بالحجاز، و قلهى لها ذكر كثير في كتب الأمكنة، مما يفهم منه أنها تقع في جنوب المدينة في نواحي بلاد بني سليم في وادي رولان بقرب السّوارقيّة.

[2] عند الحازمي في باب الياء (باب يليل و ثليل و بليل)

[3] في المعجم: تليل تصغير التّل، ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و ما أكثر الجبال بين مكة و البحرين.

[4] أورد الحازمي في يليل كلام عرّام بعد أن قال: يليل وادي ينبع يصب في غيقة، و غيقة تصب في البحر، ثم أورد شاهدا من شعر كثير، و خبر نزول قريش بالعدوة القصوى خلف العقنقل و بطن الوادي، و بطن الوادي هو يليل بين بدر و بين العقنقل الكثيب الذي خلفه قريش، و القلب ببدر في العدوة من بطن يليل إلى المدينة.

و في معجم البلدان: يليل: اسم قرية قرب وادي الصفراء من أعمال المدينة، و فيها عين كبيرة تخرج من جوف رمل، و تصب في البحر عند ينبع، و وادي يليل يصب في البحر، إلى آخر ما ذكر، و القول بأن يليل هو وادي ينبع و أنه يصب في غيقة فيه خطآن، أولهما: يليل ليس وادي ينبع، بل هو وادي بدر، كما في كلام ابن إسحاق الذي أورده الحازمي و ياقوت. و الثاني: أن غيقة لا تقع بين ينبع و بين البحر، بل تقع جنوب ساحل ينبع بمسافة بعيدة فيما بين الجار و رابغ، و قول ياقوت عن يليل: قرية قرب وادي الصفراء، صوابه: جزع من وادي الصفراء، و من أسفله تخرج عين البحير التي كان منها شرب الجار. و قد أورد البكري عن الزبير أن يليل هو واد يدفع من بدر، و أنشد:

عمرو بن عبد كان أوّل فارس‌* * * جزع المذاد و كان فارس يليل‌

يعني فارس بدر، و المذاد: موضع الخندق، و كان عمرو بن عبد ودّ جزعه، و دعا للمبارزة فبارزه علي فقتله.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست