responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 228

و بالباء: واد بين البصرة و اليمامة [1].

139- باب تقيّدة و نقيدة و تقتد [2]

قيل: تقيّد بغير هاء: ماء لبني ذهل بن ثعلبة، و قيل: ماء بأعلى الحزن جامع لتيم الله و عجل و قيس بن ثعلبة [3].

و أما تصغير نقدة، و نقدة: ناحية في بادية اليمامة، و في الشعر نقيدتان‌ [4].

و أما تقتد: بئر في شق الحجاز من مياه بني سعد بن بكر بن هوازن، و قيل: قرية بينها و بين قلها


- الرّمة، و لعل البكري بنى قوله على هذا، و هو بحاجة إلى مزيد من التحقيق و البحث.

[1] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه، و في التاج: البعنوق: اسم موضع كما في اللسان و أهمله الجماعة، و البعانيق: واد بين البصرة و اليمامة. انتهى كلام صاحب التاج و ما أراه إلا تكلفا، و الذي في اللسان: البغنوق بالغين المعجمة، مما يدل على أن المادّة مهملة.

[2] عند الحازمي: (باب تقتد و تقيّد).

[3] لم يزد ياقوت على كلام نصر هنا سوى (لها ذكر في الشعر) و أورد الحازمي كلام نصر، و في كتاب الهجريّ: تقيّد بالياء، و التي في دار مزينة تقتد-: ماءة قرب الوقباء مفتوحة الياء في محجّة البصرة إلى مكة، عن ثلاث من البصرة. و أضيف: لا يزال الموضع معروفا، و لكن العامة تنطق القاف كافا (تكيّد) و هو ماء شمال الوقباء (بقرب خط الطول: 34/ 45 و خط العرض: 42/ 29) و انظر قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي- ص 255- أما تقتد الماء الذي لمزينة، فلا أراه في بلاد بني سعد، و لكن في أطراف بلاد مزينة الجنوبية المتصلة ببلاد بني سليم، على ما يفهم من كلام عرّام، فإنه بعد أن ذكر الرّحضيّة القرية المعروفة الآن جنوب المدينة للمتجه نحو معدن بني سليم (المهد) ذكر وادي ذي رولان لبني سليم، و ذكر فيه قرى ذات نخل منها قلها و تقتد، بينها و بين قلها جبل يقال له أديمة، ثم ذكر بعد ذالك وادي عريفطان، و جبل أبلى، و انظر معجم ما استعجم رسم (ظلم).

[4] في المعجم: نقدة: اسم موضع في ديار بني عامر، و أورد شاهدا من شعر لبيد، و ذكر الاختلاف في ضبط النون بين الضم و الفتح.

و في معجم ما استعجم: نقذة- بذال معجمة-: أرض قبل اليمامة مذكور في (المغاسل)، و في المغاسل قال: و في شعر لبيد المغاسل أودية قبل اليمامة، قال لبيد:

فقد نرتعي سبتا و أهلك جيرة* * * محلّ الملوك نقدة فالمغاسلا

و نقدة: أرض. و قال ابن دريد في موضع آخر: المواسل: مواضع معروفة تقرب من اليمامة، و المغاسل:

مواضع هناك معروفة، فهذا موافق لما في شعر لبيد. انتهى.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست