[1] و في معجم البلدان: يذبل جبل مشهور الذكر بنجد في طريقها، قال أبو زياد: يذبل جبل لباهلة، مضارع ذبل إذا استرخى، و له ذكر في شعرهم، و أورد شاهدين لامرئ القيس و للنابغة الجعدي.
و في كتاب بلاد العرب ذكر أن يذبل لبني قشير بين الينكير و دمخ، و فيه مياه، ثم أورد أنه من بلاد باهلة يرى من مسيرة يومين قريب من السّود، و ليذبل ذكر كثير في الأخبار و الأشعار، و أكثر أوصاف المتقدمين تنطبق على جبل يعرف الآن باسم (صبحا) لا شك أنه هو، و هو جبل ذو ريعان و قمم عالية و فيه مياه يحفّ به من الغرب وادي السّرّة، و من الشرق وادي السّرداح الذي يلتقي بوادي السّرّة. يقع يذبل جنوب العرض بعيدا عن بلدة القويعية بنحو مئة و خمسين كيلا (بقرب خط الطول: 40/ 44 و خط العرض: 15/ 23).
[3] أضاف الحازمي: قيل: ينسب إليها بعض الرواة، و أورد ياقوت الكلام كله، و لعله نقل عن كتاب الحازمي، و لم أر في أنساب السّمعاني ذكرا لهذه القرية.
[4] هو تعريف الحازمي، و لم يزد ياقوت على قول نصر، و تقدم الكلام عن بوانة، و يبدو أنها هنا موضع آخر في بلاد فزارة إن لم يكن المقصود بوانة و حراضة المعروفتين غرب بلاد فزارة، فالحراضة التي في جهة بوانة في منطقة ينبع بقرب بوانة المعروفة، و انظر عن تحديدها مجلة العرب- س 2 ص 833-.
صحا القلب عن سلمى و قد كاد لا يسلو* * * و أقفر من سلمى التّعانيق فالثّقل
و في معجم ما استعجم: التّعانيق: موضع ببلاد غطفان، ثم أورد بيت زهير، و بلاد غطفان حرار خيبر و ما انحدر من أودية تلك الحرار، و زهير عاش في بلاد أخواله بني عبد الله بن غطفان في منطقة وادي-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 227