ما أوله تاء مكسورة ثم باء موحدة ساكنة و راء مكسورة ثم زاي معجمة: موضع [2].
و ما أوله نون مفتوحة ثم ياء تحتها نقطتان و زاي مفتوحة معجمة: عين أبي نيزر من صدقات علي رضي اللّه عنه بأعراض المدينة، و أبو نيزر هذا عبد حبشيّ كان يعمل فيها [3].
[3] في معجم البلدان عن عين أبي نيزر ما ملخصه: كان ابنا للنجاشي ملك الحبشة الذي هاجر إليه المسلمون، وجده علي عند تاجر بمكة فاشتراه و أعتقه، و ذكر أنه كان يقوم على الضّيعتين: عين أبي نيزر و البغيبغة اللتين تصدق بهما علي على فقراء المدينة و ابن السبيل، إلا أن يحتاج إليهما الحسن و الحسين.
و في الكلام على البغيبغة تفصيل عنها، و العينان من عيون ينبع النخل، و هما مجهولتا الموقع.
[5] قال الحازمي: تبريز من أشهر بلاد أذربيجان ينسب إليها جماعة من أهل العلم و الرواية، قال أبو الفضل ابن ناصر: سمعت أبا زكريّاء التبريزي يقول: تبريز بكسر التاء، و ضبط ياقوت الاسم بكسر التاء، و أحسن وصف هذه المدينة، و مما قال: و لم أر أطيب من مشمشها المسمى بالموصول، و شريته بها في سنة 610 كل ثمانية أمنان بالبغدادي بنصف حبّة ذهب، و أطال الوصف، و قال: و قد خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم، منهم إمام الأدب أبو زكريّاء يحيى بن علي الخطيب التّبريزيّ، قرأ على أبي العلاء المعري بالشام، و أبو منصور موهوب بن أحمد الجواليقي، و توفي في بغداد سنة 502.
[6] عند الحازمي: نيريز أوله نونه مفتوحة: من أعمال شيراز ينسب إليها أبو نصر الحسين بن علي بن جعفر النّيريزيّ. إلى آخر ما ذكر.
و يبدو أن صاحب معجم البلدان نقل عن الحازمي، و زاد: بلد من نواحي شيراز له رستاق واسع.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 220