و ما أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ثم باء موحدة ساكنة و راء مهملة و آخره نون: من أصقاع البحرين به منبران، و هناك الرّمل الموصوف بالكثرة، بينه و بين الفلج ثلاث مراحل، و بينه و بين هجر و الأحساء مرحلتان، و هو فيما بينها و بين مطلع سهيل [2].
و أما بكسر التاء تليها ياء تحتها نقطتان: جبل أحمر عظيم في ديار عامر بن صعصعة من وراء
[1] و في المعجم: تيزين قرية كبيرة من نواحي حلب، كانت تعدّ من أعمال قنّسرين، ثم ساق ما جاء في كتاب نصر.
[2] ليبرين ذكر كثير في المؤلفات، و أبرز صفاته كثرة رماله التي أتت على كثير من عمرانه، و المسافة بينه و بين الأفلاج و بين الأحساء مقاربة لما ذكر نصر لو لا كثرة الرمال، و قوله: فيه منبران، أي: بلدتان تقام فيهما الجمعة و في كل واحدة أمير، أما الآن فقد عم المنطقة الخراب لكثرة الرمال.
و قال الهجريّ عن يبرين: موثب: أحد جزعي يبرين، و الجزع الآخر: الخنّ و القوس، و هما أعظم من موثب، و كانت يبرين لبني سعد من تميم فغلبتهم القرامطة، و الموثب جزع من يبرين الذي يلي الفلج، و الجزع الآخر الذي يلي البحرين، و بين الجزعين مبداة الإبل العشرة الأميال فما دونها، و قد تحدثت بتفصيل عن يبرين في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.
[4] عند الحازمي: و قصر بني مقاتل، إلى آخر كلام نصر، و مثله في معجم البلدان فكلمة (في) خطأ في كتاب نصر، و قد تحدثت عن هذا الوادي في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و هو لا يزال مما يعرف قديما باسم أوداة كلب، و حديثا باسم أودية عنزة، و هو ينحدر من المرتفعات الواقعة شمال الحماد، و هو في الحدود العراقية (بقرب خط الطول: 15/ 40 و 30/ 41 و خطي العرض: 30/ 32) و انظر دبل، حيث كتب الاسم خطأ في بعض الخرائط.
[5] أما إطلاق اسم تبل على تبالة فلعله ورد في الشعر، و تبالة: واد مشهور لا يزال معروفا ذو قرى و سكّان، و هو من روافد وادي بيشة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 221