برك و نعام‌

: واديان و هما بركان أهلهما هزّان و جرم، برك التّرياع و برك النّخل‌ [1].

بسيّ‌

: من جبال بني نصر، و الجمد أيضا [2].

بسل‌

: واد بالطائف أعلاه لفهم و أسفله لنصر بن معاوية [3].

بسبط

: جبل من جبال السّراة أو تهامة [4].

بطان‌

: منزل في طريق الكوفة دون الثّعلبيّة، قال:

أقول لصاحبيّ من التّأسّي‌* * * و قد بلغت نفوسهما الحلوقا

إذا بلغ المطيّ بنا بطانا* * * و جزنا الثّعلبيّة و الشّقوقا

- يصبّ في المجازة، و قيل: هو لهزّان، و يلتقي هو و المجازة بموضع يقال له إجلة و حضوضى، فأما برك فيصب في مهبّ الجنوب، ثم أورد قول نصر منسوبا إليه، و لكن بلفظ: البركان أهلهما هزّان و جرم.

[1] و برك التّرياع موضع آخر، و برك النّخل موضع آخر عن نصر. كذا قال، و هو يخالف ما في كتاب نصر.

إذن فاسم برك يطلق على مواضع، أشهرها برك الغماد الذي في تهامة، و من بعده وادي برك، و سكانه القدماء بنو هزّان و جرم، و لعل لبني عقيل في أعلاه ماء و هو الذي ذكر ياقوت أنه واد لبني قشير، و أنه يلتقي مع وادي المجازة، و وادي المجازة هو وادي الحوطة و المجازة أسفله، حددت موقعها في كتاب إبراهيم ابن عربي موطّد الحكم الأموي في نجد أما برك التّرياع فقد اختلفت العبارة، فمفهوم كلام نصر أنه هو أحد البركين برك و نعام، و لكن برك التّرياع و برك النّخل ليسا معروفين بهذا الاسم.

و ذكر ياقوت التّرياع في محلّه، قال: إنه ماء لبني يربوع، و استدلّ على ذلك بشعر لجرير، و أراه موضعا آخر، و كلام عرّام عن برك الذي بقرب السّوارقيّة في رسالته المعروفة.

[2] نقل ياقوت كلام نصر بنصه و لم يزد، و أرى أن صواب الاسم (بسّ) و أن أصل هذا في كتاب بلاد العرب، و لبني نصر من الجبال الجمد و بسّ، ثم أورد شعرا لرجل من بني سعد بن بكر، ورد الاسم فيه صحيحا، و جبل بسّ لا يزال معروفا، و هو أنف بارز من الحرّة المتصلة بحرّة رهاط، يشرف على منهل عشيرة الواقع شمال الطائف، و قد يشمل الاسم الحرّة المتصلة به (و يقع بقرب خط الطول: 45/ 41 و خط العرض: 45/ 21).

[3] في معجم البلدان: بسل- بالتحريك و لام-: واد من أودية الطائف أعلاه لفهم و أسفله لنصر بن معاوية بينه و بين ليّة بلد يقال له جلدان، و عن أبي محمد الأسود بسل بسكون السين، و وادي بسل لا يزال معروفا، و لكنهم ينطقون الاسم بكسر الباء، و هو واد تنحدر فروعه من السّراة يقع جنوب شرق الطائف على نحو 30 كيلا، و يقع في أسفله وادي كلاخ (يقع بقرب خط الطول: 44/ 40 و خط العرض: 15/ 21).

[4] لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه.