[1] عند ياقوت: بطان بكسر أوله: منزل بطريق الكوفة بعد الشّقوق من جهة مكة دون الثّعلبيّة، و هو لبني ناشرة من بني أسد، قال شاعر، ثم أورد الأبيات، و أصل هذا في كتاب بلاد العرب فقد نقل عن العامري: بطان دون الثّعلبيّة، و أورد قبله: و قال بعض الأعراب، و أورد الأبيات الثلاثة، و بطان هذا حدّدت موقعه في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي، و ذكر موزل في كتابه شمال نجد أن موقع بطان هو ما يعرف الآن باسم بريكة العشّار، و كلام صاحب المناسك يؤيد هذا، و بريكة العشّار تبعد عن الثّعلبيّة بحوالي 55 كيلا، و هي تقع غرب لينة في طرف نازيات الدّغم تحيط بها الرّمال (بقرب خط الطول: 42/ 43 و خط العرض: 50/ 28).
[2] لم أر هذا في معجم البلدان و فيه: نهر أطّ، و أنّ خالد بن الوليد لما استولى على الحيرة و نواحيها أرسل عماله إلى النواحي، و منهم أطّ بن أبي أطّ: رجل من بني سعد بن زيد مناة بن تميم إلى دورقستان منزل على نهر منها، فسمي ذالك النهر به إلى هذه الغاية.
و في تاج العروس: بط: بلدة بدقوقا، و قيل: بالأهواز، و تعرف بنهر بطّ، ثم أورد شعرا و رجزا فيها.
[3] لم يزد ياقوت على كلام نصر غير منسوب إليه، و أصله في كتاب بلاد العرب بهذا النص في الكلام على ربيعة بن كلاب: و لها البطانة و هي بئر بجنب قرانين، و هما بين بني ربيعة بن كلاب و الأضبط، و عبد الله ابن أبي بكر و لها الأثبجة، و بلاد هاؤلاء في عالية نجد.
[4] في المعجم اختلاف في ضبط الاسم، و أورد خبرا و شعرا، مضيفا: قال أبو زياد: بطحان من مياه الضّباب، و وادي بطحان من أشهر أودية المدينة التي يخترقها، و قد فصّل السمهودي في وفاء الوفاء الكلام عنه.
[5] في معجم البلدان: بطنان بالضم، بطنان الأودية: المواضع التي يستريض فيها الماء، واحدتها بطن، و هو اسم واد بين منبج و حلب، بينه و بين كل واحد من البلدين مرحلة خفيفة، فيه أنهار جارية و قرى متصلة قصبتها بزاغة. إلى آخر ما ذكر.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 211