responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 209

برقعيد

: بلد قريب من الموصل‌ [1].

برك الغماد

- بكسر الباء و ضم الغين-: موضع بتهامة [2].


- بلاد بني كعب بن أبي بكر بن كلاب: الأخرجة: ماءة لهم بجنب الأخرج، و لهم البرقانيّة، و قادم: قرن بجنب البرقانيّة ماءة لطائفة منهم، يقال لهم بنو برقان، و المحدثة ماءة يمر عليها طريق اليمامة. إلى آخر ما ذكر.

و هذه المياه في جنوب عالية نجد.

[1] عند ياقوت: برقعيد بليدة في طرق بقعاء الموصل من جهة نصيبين، و أطال الكلام عليها.

[2] في المعجم برك الغماد بكسر الغين المعجمة، و قال ابن دريد: بالضم و الكسر أشهر، و هو موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، و قيل: بلد باليمن دفن عنده عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، و أورد شعرا.

و أضيف: البرك لا يزال معروفا من أشهر أودية تهامة يفيض في البحر، و في مصبّة بلدة على شاطئ البحر فيها مرسى للسفن الشراعية، و للمراكب البحرية الصغيرة شمال ميناء القحمة، و جنوب وادي حلي، و مصبّه في البحر (بقرب خط الطول: 31/ 41 و خط العرض: 14/ 15) و فرّق الهمداني في صفة جزيرة العرب بين البرك هذا و بين برك الغماد، حيث حدّد الأخير في بلاد الخنفريّين في سفلى المعافر في أقصى اليمن (ص 366 ط. دار اليمامة) على أن المفهوم من قول كثير:

بوجه أخي بني أسد قنونا* * * إلى يبة إلى برك الغماد

المفهوم من هذا البيت أن برك الغماد هو البرك الواقع في تهامة، لا أقصى اليمن كما ذكر الهمداني، فيبة و قنونا واديان لا يزالان معروفين بقرب برك تهامة.

و لزيادة الإيضاح ينظر كتاب الأماكن- ص 159-.

و عند الحازمي: الغماد بكسر الغين و يقال بضمّها، و قد ضبطه ابن الفرات من أكثر المواضع بالضّمّ، غير أن أكثر ما سمعته من المشايخ بالكسر، ثم أورد نحو تعريف نصر مضيفا: في حديث عمّار: لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغماد.

و في المعجم أيضا: برك- بوزن قرد- ناحية باليمن بين ذهبان و حلي، و هو نصف الطريق بين حلي و مكة، و إيّاه أراد أبو دهبل الجمحيّ بقوله يصف ناقته، ثم أورد قصيدته المشهورة، و أضاف: و برك أيضا: ماء لبني عقيل بنجد، و برك أيضا قرب المدينة، و استشهد بقول عرّام: بحذاء شواحط من نواحي المدينة و السّوارقيّة واد يقال له برك، و به مياه، و أورد ياقوت قول ابن السكيت في تفسير قول كثير:

و قد جعلت أشجان برك يمينها* * * و ذات الشّمال من مريخة أشأما

قال الأشجان: مسايل الماء، و برك ها هنا: نقب يخرج من ينبع إلى المدينة عرضه نحو من أربعة أميال أو خمسة، و كان يسمى مبركا، فدعا له النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و برك- و يروى بالفتح-: واد لبني قشير بأرض اليمامة-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست