: ماءة لطائفة من بني كعب بن كلاب يقال لهم بنو برقان، و قادم: قرن بجنب البرقانيّة [3].
- مشرف على وادي نخلة قرب مكة، و فيها قال ابن ميّادة:
ظلّت بروض البردان تغتسل* * * تشرب منها نهلات و تعل
و قال الأصمعي: البردان: ماء بنجد لبني عقيل بن عامر، بينهم و بين هلال بن عامر، و قال أبو زياد:
البردان في أقصى بلاد بني عقيل، و أول بلاد مهرة و أنشد:
ظلّت بروض البردان تغتسل
و البردان أيضا: ماء لبني نصر بن معاوية لبني جشم فيه شيء قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمة، يزعمون أنهم من اليمن، و أنهم ناقلة في بني جشم، و البردان أيضا: ماء بالسّماوة دون الجناب، و بعد الحني من جهة العراق، و البردان: ماء للضّباب قرب دارة جلجل. قال الأصمعي: من جبال الحمى الذّهلول ثم البردان، و هو ماء ملح كثير النخيل، ثم ذكر مواضع خارجة عن الجزيرة بهذا الاسم، و يحسن التّنبيه على أمور: فجملة: (قرب مكة بأقصى بلاد عقيل، واد في بلاد مهرة) يبدو منها أن في الكلام سقطا، و أن بعد كلمة مكة: (و البردان في أقصى بلاد بني عقيل)، إذ بلاد بني عقيل ليست قريبة من مكة، و مهرة بن حيدان تسكن جنوب اليمن، و لا تزال معروفة. و الاستدلال بقول ابن ميّادة في المعجم ليس محله، و قد أوضحت هذا في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي و أن المقصود بقول ابن ميّادة الماء الذي في السّماوة دون الجناب الذي يعرف الآن باسم الجهراء، و انظر ما ذكرته هناك.
[1] أضاف ياقوت على تعريف نصر، غير منسوب، شعرا للقتّال الكلابي، و ذكر يوم البردين من أيام العرب، و أنه هو يوم الغبيط، ظفرت به بنو يربوع ببني شيبان، ثم أورد شعرا لمالك بن نويرة، فالاسم يطلق على الغدير الذي في نجد، و لعله موضع بين بني يربوع و بني شيبان في أسفل الجزيرة.
[3] عند ياقوت من دون ذكر قادم، مع إضافة: بقرب حفيرة خالد، و أصل الكلام في كتاب بلاد العرب بعد ذكر العفلان قال: و الوريكة ماءة لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر، و هي حفيرة خالد بن سليم مولى لهم، ثم يقطع عليهم البرقانيّة و هي لكعب بن كلاب، و ذكر بعد ذالك سواج و المردمة، و نقل عن العامري في-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 208