براقش و معين و صعنبا

: كلها أبنية الزّبّاء، معين باليمن، و صعنبا: في سواد العراق‌ [1].

برّتان‌

- تثنية برّة-: هضبتان في ديار بني سليم، و رابيتان بالحجاز على ستة أميال من الجار، و هضيبتان حميراوان مقترنتان بأعلى خنثل من ديار بني كلاب‌ [2].

برجمة

: من بلاد الروم‌ [3].

البردان‌

: اسم لمواضع كثيرة بالعراق و الحجاز و غيرهما، منها بالجزيرة، و ماء للضّباب، و جبل مشرف على وادي نخلة، قرب مكة، بأقصى بلاد بني عقيل، و أدنى بلاد مهرة [4].

- الأنبار و القادسية، و نقل عن أبي حنيفة: البراغيل: الأرض القريبة من الماء. فكأنّ الكلمة وصف و ليست علما لموضع.

[1] براقش و معين ليست من أبنية الزّبّاء، بل من آثار ملوك اليمن القدماء، و في معجم البلدان براقش و معين:

حصنان باليمن، و قد تحدث الهمداني في الجزء الثامن من الإكليل عن هذين الموضعين بتوسع، مما لا حاجة للإفاضة فيه.

و في معجم البلدان: صعنبا: قرية باليمامة، ثم أورد من قول الأعشى:

و ما فلج يسقي جداول صعنبى‌* * * له شرع سهل إلى كل مورد

و يروي النبيط الزرق من حجراته‌* * * ديارا تروّى بالأتيّ المعمّد

و نقل عن الأسود الغندجاني: صعنبى في بلاد بني عامر، و أورد رجزا في ذلك، و نقل عن كتاب الفتوح أن عثمان رضي اللّه عنه أقطع خبّاب بن الأرت قرية بالسواد يقال لها صعنبى، و لعل صعنبا التي في السواد هي التي من آثار الزباء، و أرى كلام الأعشى ينطبق عليها، فهناك في السواد تكثر المياه.

[2] ذكر ياقوت كلام نصر مع شواهد من الشعر، و نقل عن ابن حبيب: البرّتان: جبيلان بالمطلى، و أضاف:

و البرّتان: البرّة العليا و البرّة السفلى من العارض من أرض اليمامة، و ذكرها يحيى بن طالب في شعره، و قد ذكرتا في البرّة، و يعرف الآن من هضبة في نجد تقع غربا من منهل سجا، و يجاورها هضبة أصغر منها تدعى البريرة تبعدان عن بلدة عفيف نحو 70 كيلا، و يبدو أنهما هما المذكورتان في كلام ابن حبيب، و المطلى يعرف الآن باسم العبلة، و هما واقعان هناك، كما أن القرية الواردة في شعر يحيى بن طالب لا تزال معروفة، و الجار كان ميناء المدينة يعرف موقعه الآن باسم الرّايس، و وادي خنثل لا يزال مشهورا في أعلى نجد، يقع في صحراء العبله (المطلى) جنوب منهل سجا، و له ذكر كثير في كتب المواضع.

[3] عند ياقوت: برجمة: حصن للروم في شعر جرير و لم يزد.

[4] و مما ذكر ياقوت في المعجم بهذا الاسم: البردان: عين بأعلى نخلة الشّاميّة، و نقل عن نصر البردان: جبل-