- إن وردته و إلا طويته، حتى تجزع وادي العتك يجيء أعلاه من ناحية الفقء، حتى ينتهي إلى ناحية الغميم. انتهى ملخصا، مما يدل على أن البالديّة تقع في أسفل منطقة سدير (الفقي). و بنو غبر من يشكر ابن بكر بن وائل من ربيعة، و الغميم هذا يبدو أنه هو الذي ذكر نصر في موضعه بأنه في ديار حنظلة من بني تميم، و سيأتي الكلام عليه، و انظر كتاب الأماكن- 722-.
[1] في معجم البلدان: بانقيا- بكسر النون-: ناحية من نواحي الكوفة ذكرها في الفتوح. و في أخبار إبراهيم 7 أنه خرج من بابل على حمار له، و معه ابن أخيه لوط يسوق غنما و يحمل دلوا على عاتقه حتى نزل بانقيا، و أشار إلى أن اليهود تنقل موتاها إلى هذا المكان لاعتقاد نزول البركة فيه، كما نقل في فتوح البلدان للبلاذري خبر فتحها و صلح أهلها، مضيفا: و بانقيا أيضا من رستاق منبج، على أميال من مدينة منبج.
[2] في معجم البلدان: البجادة بالكسر من مياه أبي بكر بن كلاب لبني كعب بن عبد بن أبي بكر، و فيها قال السّري بن حاتم:
دعاني الهوى يوم البجادة قادني* * * و قد كان يدعوني الهوى فأجيب
في أبيات ذكرت في العوقبين.
و الأصل في كتاب بلاد العرب قال في الكلام على مياه بني عبد بن أبي بكر بن كلاب بعد ذكر السّعيديّة و الينوفة و الخذيقة: ثم البجادة و الكهفة و الحصّاء لكعب بن عبد الله، و هي مياه متح، في فلاة من الأرض، ثم أورد شعرا لامرأة تنزل البجادة، ثم ذكر بعدها الأرأسة قائلا: و فوق هذا رمل عبد الله بن كلاب، و الكهفة و الحصّاء و الأرأسة الواقعة بقرب البجادة لا تزال معروفة في عالية نجد، تقع جنوبا من بلدة عفيف على نحو 150 كيلا، و هناك أماكن أخرى باسم البجادة غير هذا الذي يفهم منه أنه يقع شرق رمل بني عبد الله بن كلاب المعروف الآن باسم عرق سبيع، شرق الخرمة و رنية.
[3] أورد ياقوت التعريف غير منسوب، مضيفا شاهدين من الشعر لقيس بن زهير و لكثير، و في كتاب بلاد العرب: و بطرف أبان الأبيض الشمالي ماء يقال له بدبد، و تعريف نصر للاسم وهم، و أبان الأبيض يسمّيه العامة الآن أبان الحمر، أي: الأحمر، و هو الجنوبي من الجبلين بالنسبة للوادي.
[4] لم يزد ياقوت على تعريف نصر غير منسوب، و في لسان العرب: البراغيل: البلاد التي بين الرّيف و البرّ مثل-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 206