responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 205

و أما ما أوله تاء مفتوحة عليها نقطتان ثم ياء ساكنة تحتها نقطتان ثم سين مهملة: فرجلة التّيس في الطريق بين الكوفة و الشام‌ [1].

127- باب المفردات‌ [2]

البالديّة

: قرية لبني غبر بينها و بين حجر ليلتان قرب الغميم: ماء لبني سعد [3].


- الجنوب الغربي حتى تصب في البحر شمال وادي ضمد على مقربة من جازان، و جنوب وادي بيض، و عتود، و وادي بيش هذا من أطول الأودية و أعظمها، و على ضفتيه قرى كثيرة (و يقع وادي بيش بين خطي الطول: 30/ 42 و 00/ 43 و خطي العرض: 50/ 16 و 00/ 18) ما غرب من سيول سراة قحطان، ينحدر في بيش، و ما شرّق ينحدر في وادي بيشة الذي يبتلع سيول أكثر الأودية المنحدرة من تلك السّراة و ما يقع شمالها من السّروات الأخرى إلى سراة غامد. و لا صلة لوادي بيش بدهلك التي هي جزيرة في غربي البحر الأحمر.

[1] هو تعريف الحازمي، و قال ياقوت في المعجم: رجلة التّيس: موضع بين الكوفة و الشام، و تيس أيضا: جبل بالشام. انتهى.

و الرّجلة: لغة: مسيل الماء ينبت فيها البقل، و قال البكري في معجم ما استعجم: رجلة التّيس: موضع بين بلاد طيّئ و ديار بني أسد، و هما حليفان، في هذا الموضع أصابت بنو يربوع و بنو سعد طيئا و أسدا و ضبّة، و كانت ضبّة تحولت عن بني تميم إلى طيّئ، و تركوا حلف بني تميم فقتلتهم بنو أسد و أسرتهم، قال سلامة بن جندل:

نحن رددنا ليربوع مواليها* * * برجلة التّيس ذات الحمض و الشّيح‌

و في شرق المملكة شعيب يدعى شعيب سبع رجل: حددت موقعه في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي. و هناك في أسفل حزن بني يربوع رجل لا تزال معروفة بأسمائها، لا أستبعد أن تكون رجلة التّيس إحداها، و يرى موزل في كتابه شمال نجد أن رجلة التّيس هذه هي المعروفة الآن باسم التّيسيّة لقربها من بلاد بني أسد و طيّئ. و لكن التّيسيّة لا تقع في الطريق بين الكوفة و الشام، فهي مرتفعة عن هذا الطريق، و القريب منه ما في أسفل حزن بني يربوع.

[2] رتبت الأسماء على الترتيب الأبجدي.

[3] في معجم البلدان: نخل لبني غبر باليمامة، عن الحفصي. و في كتاب بلاد العرب في الكلام على الطريق من حجر إلى الكوفة بعد ذكر القف، بينه و بين حجر نحو خمسة فراسخ، تخرج منه حتى تأخذ بين بنبان و العرض، تدع بنبان يمينا و العرض يسارا، ثم تمضي حتى ترد البالديّة، بالديّة بني غبر، و هي قرية فيها نخيل و مزارع، و بين البالديّة و حجر ليلتان، فإذا خرجت من البالديّة وردت ماء يقال له الغميم لبني سعد-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست