- يعرّس بها هناك فأبت عليه، حتى وجد في نفسه حتى بلغ الصّهباء، فمال إلى ردهة هناك فطاوعته، فقال رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم): ما حملك على ما صنعت حين أردت أن أنزل بثبار- و ثبار على ستة أميال، و الصّهباء على 12 ميلا- فقالت: يا رسول الله، خفت عليك قرب اليهود، فلما بعدت أمنت.
2- الموضع الثاني الذي ورد فيه اسم ثبار: في خبر قتل مضهر بن رافع من قبل اليهود في عهد عمر.
3- و الخبر الثالث: في ذكر سريّة عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام (في كتاب الواقدي ابن زارم) و فيه خبر عبد الله بن أنيس، قال: فسرنا حتى إذا كنا بقرقرة ثبار، في خبر طويل.
و قرقرة ثبار تعرف الآن باسم القعقران، قاع أملس يقطعه الطريق إلى المدينة بعد الخروج من خيبر بنحو 10 أكيال أو سبعة.
[1] في المعجم: أطم نيار بالمدينة، و هو في بيوت بني مجدعة من الأنصار، عن الزهري، و في وفاء الوفا: نيار:
أطم أو شخص أضيف إليه أطم نيار بمنازل بني مجدعة من بني حارثة.
و أبو بردة: صحابي اسمه هانئ، و هو بلويّ حليف للأنصار ممن شهد بدرا، توفي في أول خلافة معاوية، و بنو مجدعة من بني حارثة من الأنصار، و في مخطوطة نصر: (في بيوت أبي مجدعة) و الصحيح ما في المعجم و غيره، و منازل بني حارثة كما ذكر السمهودي: في سند الحرّة التي بها الشّيخان من جهة الذّاهب إلى أحد من المدينة، و قد شملها العمران الآن و درست الآطام.
[3] هو تعريف الحازمي بزيادة: (له ذكر في الشعر) و لم يذكر جملة: (و جاء في شعر عمير بن الأيهم)، و في المعجم: أورد شعرا لأبي دهبل، بعد أن ذكر أن بيشا من مخاليف اليمن، فيه عدة معادن، و هو واد في مدينة يقال لها أبو تراب لكثرة الرياح و السوافي فيها. و الذي أرى أن الاسمين ينطبقان على موضع واحد مفتوح الباء، و هو واد عظيم من أشهر الأودية التي تنحدر من السّراة حتى تخترق تهامة فتصبّ في البحر الأحمر، و فروعه العليا الشرقية تمتد من سراة قحطان الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة أبها، فتتجه نحو-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 204