اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 201
و أما ما أوله تاء مضمومة عليها نقطتان و باء أيضا موحدة و راء: [تبر] ... [1].
و نبر و ببّز و بثر و ثبر
و ما أوله نون مضمومة و الباقي مثله: [نبر] ماءان بنجد في ديار عمرو بن كلاب عند القارة التي تسمى ذات النّطاق [2].
و أما ما هو بباءين موحدتين، الأولى مفتوحة و الأخرى مضمومة مشدّدة و زاي معجمة: [ببّر] ناحية قريبة من مدينة السّلام [3].
و أما ما أوله باء مفتوحة موحدة ثم ثاء مثلثة ساكنة و راء مهملة: [بثر] ماء من أعراض المدينة ليس بالبعيد، و قيل: ماء يعرف بذات عرق [4].
[1] لم يعرف نصر الموضع، و قال ياقوت: تبر بضمتين: ماء بنجد من ديار عمرو بن كلاب عند القارة التي تسمى ذات النطاق، و بالقرب منه موضع يسمى نبر بالنون. انتهى. كذا قال، و قال في ذات النّطاق: اسم قارة معروفة منطّقة ببياض و أعلاها بسواد من بلاد بني كلاب، قال أبو زياد: ذات النّطاق قارة متصلة بتبر، و قال ابن مقبل:
ضحّوا على عجل ذات النّطاق فلم* * * يبلغ ضحاؤهم همّي و لا شجني
و قال أيضا:
خلدت و لم يخلد بها من حلّها* * * ذات النّطاق فبرقة الأمهار
[2] تقدم كلام ياقوت: و ديار بني عمرو بن كلاب في الجنوب الغربي من عالية نجد غرب جبال النّير.
[3] في المعجم: ببّز- بالفتح ثم الضم مشدد و زاي-: قرية كبيرة على نهر عيسى بن علي دون السّنديّة و فوق الفارسية، و هي وقف على ورثة الوزير رئيس الرّؤساء، و كان لأهله بها حصّة رأيتها مرارا، ذكرها نصر في كتابه.
[4] البثر: قال الأزهريّ البثر: القليل، و البثر: الكثير، و أنشد لأبي ذؤيب:
فافتنّهنّ من السّواء و ماؤه* * * بثر و عارضه طريق مهيع
و جعله السكري موضعا بعينه، فإنه قال: بثر هو ماء معروف بذات عرق، و قال ذالك غيره، و أنشد لأبي جندب الهذلي:
ألا ابلغ معقلا عنّي رسولا* * * مغلغلة و واثلة بن عمرو
إلى أيّ نساق و قد بلغنا* * * ظماء عن سميحة ماء بثر
و ذات عرق: هي ما يعرف الآن باسم الضّريبة، محلة الإحرام المعروفة أعلى وادي نخلة الشامية.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 201