و أما ما أوله ثاء مثلثة مضمومة و باء موحدة ساكنة و آخره راء مهملة: [ثبر] أبارق من بلاد نمير [1].

125- باب بيان و بنان و بتّان و بتان و تيان و نيّان و ثبار و نيار [2]

أما بفتح الباء الموحدة و الياء التي تحتها نقطتان و نون: صقع من سواد البصرة في جانب الشرقي من دجلة عليه الطريق إلى حصن مهدي‌ [3].

و أما بفتح الباء و بعده نون خفيفة: موضع في ديار بني أسد بنجد لبني جذيمة بن مالك بن نصر ابن قعين‌ [4].

و أما الذي بعد الباء تاء مشددة عليها نقطتان: ناحية من بقعة حرّان، ينسب إليها محمد بن جابر البتّاني صاحب الزّيج‌ [5].

و بضم الباء و تخفيف التاء: قرية من أعمال طريثيث‌ [6].

[1] لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه، و بلاد بني نمير تقع جنوب السّرّ متّصلة به، و بالوشم و بالعرض.

[2] لم أر الباب في كتاب الحازمي.

[3] أورد ياقوت كلام نصر بنصه دون نسبة، مضيفا: (و هو من نواحي الأهواز، أعني حصن مهديّ).

[4] عند ياقوت نص كلام نصر منسوبا إليه، و أضاف: و قال غيره: البنانة: ماء لبني جذيمة بطرف بنان الذي قال فيه الشاعر:

أضاء البرق لي و الليل داج‌* * * بنانا و الضواحى من بنان‌

و قد ذكر صاحب كتاب بلاد القصيم من المعجم الجغرافي: أن جبل بنان يسمى الآن ديما- بدال مهملة فياء مثناة تحتية ثم ميم- و هو جبل أحمر.

و أضيف: البنانة قرية صغيرة من قرى شمّر في الجنوب من مدينة حائل على مسافة 120 كيلا، و للبنانة جبل أسود يسمى باسمها قرب الغزالة على مسافة 115 كيلا من حائل جنوبها، و تلك البلاد كانت قديما لبني أسد.

[5] ورد اسم بتّان في مطبوعة معجم البلدان: مفتوح الباء، و قال: من نواحي حرّان، ينسب إليها محمد بن جابر البتّاني صاحب الزّيج، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء، و محمد بن جابر هذا من الصّابئة، فلكي مهندس، عاش في القرن الثالث الهجري، و اشتغل برصد الكواكب، و يعدّ من أئمة الفلكيين في العالم، و قد توفي سنة 317 ه، و الزّيج: الكتاب المتعلّق بعلم الهيئة.

[6] في المعجم: بتان بالضم و التخفيف: من قرى نيسابور من أعمال طريثيث. و ذكر بعض المنسوبين إليها.