اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 194
و أما الذي مثله إلا أن آخره ذال معجمة: ناحية بين الطّيب و سوق الأهواز [1].
و أما الذي أوله ياء تحتها نقطتان، ثم باء موحدة ساكنة، و آخره دال مهملة: صقع بين حمص و دمشق، على طريق البرّيّة، و بخط أبي الفضل: بتقديم الباء الموحدة [2].
أما بفتح الباء الموحدة و تشديد الياء: من مدن الشام قرب جبل اللّكام [4].
و أما بتخفيف الياء فيما أحسب: نهر عظيم بالسّند، يفضي إلى المولتان [5].
و أما بكسر التاء التي عليها نقطتان، ثم ياء مخففة تحتها نقطتان: جبل قريب من أجأ و سلمى جبلي طيّئ، و قيل: من جبال بني قشير، و قيل: بين البصرة و اليمامة، و إليها أقرب.
و قال الأصمعيّ: تياسان: علمان في ديار بني عبس، و قيل: بلد لبني أسد [6].
[1] ضبط الحازمي لهذا الاسم لا يتفق مع ضبط نصر، فعنده: بيروذ بفتح الباء و سكون الياء المعجمة باثنين من تحتها بعدها راء مضمومة و آخره ذال معجمة: ناحية من الأهواز، و بلد الطّيب، ينسب إليها أبو عبد الله الحسين بن بحر بن يزيد البيروذيّ، حدّث عن أبي زيد الهرويّ، و غلاب بن حلبس الكلبيّ، و جبارة بن مغلّس، روى عنه أبو عروبة الحراني.
و في معجم البلدان: بيروذ- بالذال المعجمة-: ناحية بين الأهواز و مدينة الطّيب، و نقل عن البشاري أنها كبيرة، بها نخل كثير حتى إنهم يسمونها البصرة الصغرى، و ذكر بعض المنسوبين إليها.
[2] هو تعريف الحازمي سوى كلمة: (بخط أبي الفضل) و أطال ياقوت الكلام على يبرود، فكان مما قال: بليدة بين حمص و بعلبك فيها عين جارية عجيبة باردة تجري تحت الأرض إلى الموضع المعروف بالنّبك، غلط فيه الحازمي، فكتب في باب الباء، فلينقل إلى هنا، ثم ذكر يبرود من قرى بيت المقدس، و عين يبرود: قرية أخرى من قرى بيت المقدس شمال القدس. إلى آخر ما ذكر.