responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 179

و أما بالثاء المثلثة مفتوحة و غين معجمة: ناحية من أعراض المدينة [1].

103- باب البقع و النّقع‌ [2]

أما بضم الباء: ناحية بالشام من أرض كلب، و هناك استقر طليحة لما هرب يوم بزاخة [3].

و أما بفتح النون: موضع قرب مكة [4].


- و هذا الكلام موجود في كتاب المناسك بتوسع، و النقرة هذه لا تزال معروفة و ليست بين أضاخ و ماوان، بل تقع غربهما بعيدة عنهما، (و تقع النقرة بقرب خط الطول 25/ 41 و خط العرض: 39/ 25).

[1] لم يزد الحازمي على تعريف نصر، و ذكر ياقوت الاسم بضم الثاء و لم يزد على تعريف نصر، و ورد اسم ثغرة في كتاب الحازمي: ثغرة و ضبع و الموفيّات: هضاب من جانب النّعف دون الصّهوة، تصب في يوم و أقل في العقيق.

[2] عند الحازمي.

[3] هو تعريف الحازمي بزيادة: (ابن خويلد الأسدي) و أضاف: و أيضا اسم بئر بالمدينة، و قال الواقدي: البقع هي السّقيا التي بنقب بني دينار، كذا قيده غير واحد من أئمة الحديث، و لم يزد ياقوت على كلام الحازمي سوى كلمات لا تضيف جديدا، و يوم بزاخة من أيام حروب الردة، فصّله ابن جرير و غيره، و تحدثت عنه بتوسع في قسم شمال المملكة، و حددت موقع بزاخة الذي لا يزال معروفا في منطقة حائل. و طليحة قد تاب و رجع إلى الإسلام بعد أن ارتد و تنبأ، و يرى المستشرق موزل أن البقع التي استقر بها طليحة هي قرية بقعاء التي شرق مدينة حائل، و لكنني في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي أوضحت خطأ هذا القول، و لم أهتد إلى موقع البقع، و رجحت أن يكون في جهة وادي السّرحان، و تلك الجهة كانت تعد من الشام، و البقع التي من آبار المدينة تحدث عنها بتوسع السمهودي، و قد درست و موضعها داخل العمران الآن، و نقب بني دينار له ذكر في منازل الرسول (صلى اللّه عليه و سلم)، و منه كان يمر من يخرج من المدينة نحو العقيق، و هو في الحرة الغربية و يسمى نقب المدينة على ما ذكر السمهودي.

[4] لم يزد الحازمي على ما ذكر نصر، و زاد ياقوت: في جنبات الطائف، قال العرجيّ:

لحيني و البلاء لقيت ظهرا* * * بأعلى النّقع أخت بني تميم‌

و أغرب البكري في معجم ما استعجم إذ قال: النقع: موضع بالحجاز و هو من أبيدة، و أبيدة من ديار خثعم، قال العرجيّ:

لقد حبّبت نعم إلينا بوجهها* * * منازل ما بين الوتائر و النّقع‌

و ذكر ياقوت: أن الوتائر موضع بين مكة و الطائف، و قد يكون الاسم يطلق على أكثر من موضع، و لعل الحموي رأى تكرر الاسم في شعر العرجي، و هو من أهل الطائف و يتردد على مكة، فقال ما قال.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست