أما بفتح الباء و القاف: ماءة بالحوأب عن يمينه لبني كعب بن عبد من بني كلاب، و عندها الهروة، و بها معدن ذهب [3].
و أما النّقرة بفتح النون و قيل بكسر النون، و الجمهور يقولون بفتح النون و سكون القاف: من منازل حاج الكوفة بين أضاخ و ماوان، و قال أبو زياد: هما نقرتان لبني فزارة بينهما ميل، قال أبو المسور:
فصبّحت معدن سوق النّقره* * * و ما بأيديها تحسّ فتره
في روحة موصولة ببكره* * * من بين حرف بازل و بكره [4]
- الحج الكوفي القديم شرقي زرود، و مثقب: يقصد به عدة طرق كما يفهم من نصوص المتقدمين التي أوردت طائفة منها في المعجم و ثقيب- بفتح الثاء-: واد ورد في شعر الأحوص:
عفا مثعر من أهله فثقيب* * * فسفح اللّوى من سائر فجريب
و تنحدر فروع هذا الوادي من جبال الفرع، و هو من روافد وادي القاحة. انظر العرب- س 27، ص 682- و عدّه البكريّ من أودية الفرع.
[1] في المعجم: النّقيب: تصغير نقب موضع في بلادهم بالشام بين تبوك و معان على طريق حاجّ الشام.
[3] عند الحازمي: نص كلام نصر سوى كلمة (عن يمينه). و البقرة: اسم ماء لا يزال معروفا يقع غرب منطقة العبلة في الجنوب الشرقي من جبل ظلم، و في الجنوب الغربي من بلدة عفيف يبعد عنها نحو 120 كيلا تقريبا، و معدن الهروة أو الهردة تحدثت عنه في تعليقي على كتاب الجوهرتين و يقع بقرب خط الطول:
50/ 42 و خط العرض: 05/ 22، في الطرف الشمالي من النفود، المعروف الآن باسم عرق سبيع، و قديما رملة بني عبد الله بن كلاب.
[4] أورد الحازمي نص كلام نصر مضيفا: قال ثعلب عن ابن الأعرابي: كل أرض متصوبة في هبطة فهي النّقرة، و بها سميت نقرة مكة التي يقال لها معدن النّقرة، قاله الأزهري، و أورد ياقوت كلام نصر مضيفا عن السكوني: النّقرة: بكسر القاف بطريق مكة يجيء المصعد من الحاجر إليه، و وصف ما بها من الآبار، و أضاف: و عندها يفترق الطريق، فمن أراد مكة نزل المغيثة، و من أراد المدينة أخذ نحو العسيلة، فنزلها.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 178