responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 180

104- باب بقيع و بقيع و نفيع و نقيع‌ [1]

أما بفتح الباء و كسر القاف: موضع بالمدينة فيه مدافن أهلها داخل المدينة، يقال له بقيع الغرقد، و بقيع الزّبير: فيه دور و منار [2].

و أما بضم الباء و فتح القاف: من ديار بني عقيل المخالطة لبلاد اليمن، من وراء اليمامة.

و أيضا: ماء لبني عجل‌ [3].

و أما بنون مضمومة و تليها فاء: جبل بمكة، كان الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم يحبس فيه سفهاء قومه‌ [4].


[1] عند الحازمي.

[2] هو تعريف الحازمي مختصرا، و في المعجم أصل البقيع في اللغة الموضع الذي فيه أروم الشجر من ضروب شتى، به سمّي بقيع الغرقد، و الغرقد: كبار العوسج، و أورد شواهد من الشعر، و أبياتا لعمرو بن النعمان البياضي يرثي قومه، و أضاف: و هذه الأبيات في الحماسة منسوبة إلى رجل من خثعم، و في أولها زيادة على هذا، و منها:

أين الّذين عهدتهم في غبطة* * * بين العقيق إلى بقيع الغرقد

و أضاف: و قال الزبير: أعلى أودية العقيق البقيع، و أنشد لأبي قطيفة، و أورد شعره الذي فيه برام.

و أقول: أعلى أودية العقيق النّقيع بالنون و ليس البقيع، و ذكر ياقوت مواضع مضافة إلى الزبير و الخيل و الخبجبة، و كلها في المدينة تحدث عنها السمهودي في وفاء الوفا. و كلمة (منار) عند نصر و الحازمي وردت في معجم البلدان: منازل، و أراها الصواب، إذ لا محلّ للمنار الذي يوضع في الطريق هنا، و بقيع الغرقد أصبح وسط عمران المدينة محاطا بسور.

[3] عند الحازمي: بقيع بعد الباء المضمومة قاف مفتوحة: موضع وراء اليمامة متاخم لبلاد اليمن له ذكر في الأشعار، و لم يزد ياقوت على هذا، و بلاد عقيل قديما تقع جنوب الجزيرة مما يلي اليمن في الأودية التي تنحدر من السّراة صوب نجد، أما بلاد بني عجل فتقع شرق الجزيرة في نواحي العراق، و منهم أناس استوطنوا اليمامة.

[4] هو تعريف الحازمي، و أورد ياقوت الاسم معرفا، النّفيع، و ساق كلام نصر منسوبا إليه، و في كتاب أخبار مكة للأزرقي في ذكر شقّ مسفلة مكة اليماني و ما فيه من المواضع و الجبال: جبل نفيع ما بين بئر زينب حتى تأتي أنصاب الأسد، و إنما سمي نفيعا لأنه كان فيه أدهم للحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم كان يحبس فيه سفهاء بني مخزوم، و كان ذالك الأدهم يسمى نفيعا. و قال عن أنصاب الأسد: جبل بأجياد الصّغير في-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست