بفتح الباء: بالحجاز قرب عسفان، و هي شعبة لبني غفار تتصل بحيقة.
و قيل: جبل بين الأبواء و جبل جهينة و وادي خلص [3].
- كتاب العين بالغين المعجمة، و لم يسمع من غيره، و قال أبو أحمد العسكري: هو تصحيف، و قد جاء ذكره في حديث عائشة رضي الله عنها ثم أورد شاهدا من شعر كثير، و نقل ياقوت كلام الحازمي و زاد عليه: و هو عند القابسي بغين معجمة و آخره ثاء مثلثة بلا خلاف، و هو موضع من المدينة على ليلتين، و أورد قولا بأنه من أموال بني قريظة، فيه مزرعة يقال لها قوراء، و ساق شواهد من الشّعر، و في وفاء الوفا أنه مزرعة عند بني قريظة على ميلين من المدينة، و ساق من خبر قتل كعب بن الأشرف قول محمد بن مسلمة: فخرجنا حتى سلكنا بني أمية بن زيد ثم على بني قريظة، ثم على بعاث حتى أسندنا في حرّة العريض، و أضاف: و به يعلم ضعف قول عياض و من تبعه: أنه موضع على ليلتين من المدينة، و في وفاء الوفاء أيضا: أن بعاث في جهة الدّلال و الصافية في شرق المدينة على مقربة منها. انتهى.
و قد أصبحت تلك المواضع داخل عمران المدينة.
[1] هو تعريف الحازمي، و لم يزد عليه ياقوت و لم ينسبه، و في كتاب بلاد العرب- 165- قول الشاعر غير منسوب:
و حلّت بالبغاث بغاث حوضا* * * شآبيب تحفّر في الرّغاب
البغاث: برق بيض، و حوضا من أقصى بلاد أبي بكر. انتهى.
و حوضا هذه لا تزال معروفة شرق رنية على مقربة من رمل أبي بكر بن كلاب، المعروف الآن بعرق سبيع في عالية نجد، و حوضى: جبال فيها منهل بهذا الاسم (يقع بقرب خط الطول: 25/ 43 و خط العرض: 00/ 22).
[3] عند الحازمي: بعال- بفتح الباء و عين مهملة مخففة-: أرض لبني غفار قرب عسفان تتصل بغيقة، قال كثير:
عرفت الدار كالخلل البوالي* * * بخيف الخائعين إلى بعال
و أورد ياقوت كلام الحازمي و نصر، و زاد: قال العمراني: هو بعال بوزن غراب: موضع بالقصيبة و أنشد:
و يسأل البعال أن يموجا
و أضيف: أكثر كثيّر من ذكر بعال الأول، و هو في تهامة، و الخائعان: لا يزالان معروفين هناك بقرب الصفراء، و بعال من روافد الخائع الجنوبي، شعبة لا تزال معروفة، و البعال بضم الباء: جبل يقع في المنطقة-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 175