responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 174

97- باب البطاح و البطاح‌ [1]

أما بكسر الباء: (بطاح) مكة، و هو ما سهل منها، و منه يقال: قريش البطاح، و قريش الظّواهر [2].

و بضم الباء: ماء من ديار بني أسد لبني والبة منهم، و هناك كانت الحرب بين المسلمين و بين أهل الردة، و قيل أيضا: قرية أسد مشرفة على الرّمة من قصد مهبّ الجنوب‌ [3].

98- باب بعاث و البغاث‌ [4]

أما بضم الباء و بعين مهملة: موضع بالمدينة، كانت بها وقائع قبل الإسلام‌ [5].


-

يا جارتيّ و قد أرى شبهيكما* * * بالجزع من تثليث أو بيبمبما

و قد حدد الهمداني في صفة جزيرة العرب موقع يبمبم في جنوب البلاد المعروفة الآن بمنطقة عسير، و نشرت في مجلة العرب- س 26، ص 577- بحثا مطولا مفصلا عن هذا الموضع حددته تحديدا وافيا، و ليس جبلا كما ذكر نصر، بل أرض واسعة، و يثمثم لم يزد ياقوت على قول: موضع في كتاب نصر، و اسم يبنبم قد يكتب بالميم يبمبم بدل النون.

[1] عند الحازمي.

[2] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان تفصيل واف عن بطحاء، و قريش البطاح. و بطحاء مكة تعرف الآن باسم الأبطح، و أوفى الأزرقيّ في كتاب أخبار مكة الكلام في تحديدها، و قد أصبحت كلها داخلة في عمران مكة.

[3] هو تعريف الحازمي مختصرا سوى القول الأخير، و أضاف: و قال متمّم بن نويرة:

سأبكي أخي مادام صوت حمامة* * * يؤرّق في وادي البطاح حماما

و هناك قتل مالك بن نويرة، و كان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد، و خرج مالك طليعة لأصحابه فالتقيا هناك، فقتل ضرار مالكا. انتهى.

و الأقوال التي أوردها نصر تنطبق على موضع واحد، و البطاح: واد يقع جنوب مدينة الرّسّ بنحو ثلاثين كيلا يمتد من الجنوب نحو الشمال، حتى يفيض في وادي الرّمة، و خبر مقتل مالك مفصل في تاريخ ابن جرير و فتوح البلدان و الأغاني و غيرها من المؤلفات.

[4] عند الحازمي.

[5] بعاث: عرفه الحازمي بأنه موضع بالمدينة كانت فيه وقائع بين الأوس و الخزرج قبل الإسلام، ذكره صاحب-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست