- الشرقية قرب ساحل البحر في منطقة السّودة، و القصيبة التي هو فيها هي قصيبة العجّاج الرّاجز، و قد ذكرت هذا الجبل في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.
و لم أر في معجم البلدان ذكرا لخلص المفتوح اللام كما في مخطوطة كتاب نصر، و الذي فيه: خلص:
موضع بآرة بين مكة و المدينة: واد فيه قرى و نخل.
و في كتاب نصر (بحيقة) بعد الباء حاء، و لكنها عند الحازمي و ياقوت (بغيقة).
و غيقة: خبت في ساحل بحر الجار فيه أودية، و هو من بلاد بني غفار، و جبل جهينة عند الإطلاق هو الأشعر المعروف الآن باسم الفقرة.
و الأبواء: هو الوادي المشهور الذي تقع فيه الخريبة، حيث قبر آمنة أم المصطفى عليه الصلاة و السلام.
[1] قال الحازمي: جبل بإرمينية، و لم يزد ياقوت على تعريف نصر سوى كلمة: بأطراف إرمينية.
[2] عند الحازمي: ثعال أوله ثاء مثلثة مضمومة: موضع بين الرّوحاء و الرّويثة، و يقال: ثعالة، و أورد في المعجم:
ثعال: شعبة بين الرّوحاء و الرّويثة، قال كثير:
أيام أهلونا جميعا جيرة* * * بكتانة ففراقد فثعال
و ذكر البكري أن ثعالا جبل قريب من مباضع، و مباضع: شعب ثلاث تدفع في ثرى، و ثرى: موضع أسفل وادي الجيّ بين الرّويثة و الصّفراء- كما تقدم-، و كل الأقوال متفقة في تحديد موقع ثعال، و هو- على ما يفهم منها- بقرب قرية المسيجيد، في الطريق بين مكة و المدينة.
[4] لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه، و في كتاب بلاد العرب، و لبني قريط راهص: حرّة سوداء .. ثم جفر البعر يأخذ عليه طريق الحاجّ من طريق حجر، و الحنيظلة و الطريق يأخذ عليها و هي لربيعة بن عبد الله، قال ذالك في كلامه على نملى مما يدل على وقوع ذالك الماء في تلك المنطقة، و نملى تعرف الآن باسم رغبا، بلاد واسعة فيها جبال و أودية و مياه غرب جبل العلم و جنوب بلدة عفيف على نحو ثمانين كيلا.
[5] في المعجم يعر بالفتح ثم السكون و راء، قال ساعدة:-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 176