و أما بفتح الباء و الراء: من آطام المدينة، كان لبني القمعة من النّضير [3].
و أما بفتح التاء التي عليها نقطتان، و سكون الراء: واد إلى جنب تبالة على طريق اليمن إلى مكة، و قيل: جبل بالحجاز [4].
و أما توّج- بفتح التاء أيضا و بعدها واو مشددة-: من بلاد فارس، و يقال: بالزاي أيضا [5].
- و عن يساره طريق جادة العراق إلى الكوفة. انتهى.
و ورد البرّيت في شعر رؤبة، و البرّيت هذا لا يزال معروفا: منطقة ذات تلال رملية في فيضة وادي عرعر، و أبي القور بعد اجتماعهما، و هناك منهل من أشهر المناهل في شرق الجزيرة داخل الحدود العراقية يدعى البرّيت، في ذالك الموضع شمال منهل الأمغر بقرب (خط الطول 29/ 42 و خط العرض: 15/ 31).
[2] أضاف الحازمي إلى قول نصر: هو موضع بأصبهان ينسب إليه جماعة من أهل العلم، و ذكر أحدهم، و أضاف:
و قال خليفة بن القاسم: برج أيضا: موضع بدمشق، و ليس يعرف الآن، فربما كان و اندرس، و ذكر ياقوت الموضع الذي بأصبهان و ذكر بعض المنسوبين إليه، و الموضع الذي بدمشق، و أورد كل ما ذكره الحازمي.
أما الذي ذكر نصر فلم أره في معجم البلدان.
[3] لم يرد اسم بني قمعة عند الحازمي، و عند ياقوت نصّ كلام نصر غير منسوب، و منازل بني النّضير حددها السّمهوديّ في وفاء الوفا.
[4] قال الحازمي: ترج جبل بالحجاز، و قيل: واد إلى جنب تبالة، على طريق اليمن إلى مكة، و هناك أصيب بشر ابن أبي خازم الشاعر في بعض غزواته، فرماه نعيم بن عبد مناة بن رياح الباهلي، الذي يقال له: «أجرأ من الماشي بترج»، فمات بالرّده من بلاد قيس، فدفن هناك، و انظر لإيضاح هذا كتاب الحازمي.
أما وادي ترج فمن أشهر أودية جنوب الجزيرة في غربي بلاد عسير، و هو من روافد وادي بيشة، لا يزال معروفا، و قد يطلق الاسم على الوادي و على ما بقربه من جبال، و وادي تبالة يقع غربه، و هو من روافد بيشة أيضا، و طريق اليمن إلى مكة يقطع هذا الوادي الذي لا يتصل بتبالة إلا من حيث اجتماع الواديين في بيشة، و يقع وادي ترج (فيما بين خطي الطول: 0/ 42 و 0/ 43 و خطي العرض:
20/ 18 و 0/ 19) و فيه عدد كثير من القرى أشهرها (يعرا) و له ذكر في كتب الأدب و التاريخ.
[5] عند الحازمي كتعريف نصر مع إضافة: و ينسب إليه نفر من أهل العلم، و أطال ياقوت في المعجم الكلام على توّج، و توّز.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 169