responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 170

94- باب بسيطة و بسيطة [1]

أما بضم الباء: فلاة بين أرض كلب و بلقين، بقفا عفر أو أعفر [2].

و قيل: على طريق طيّئ إلى الشام.

و يقال في الشعر: بسطة و بسيط.

و قيل: بفتح الباء: أرض بين الكوفة و حزن بني يربوع.

و أما بفتح الباء: أرض بين العذيب و القاع.

و هناك البيضة: و هي من العذيب‌ [3].

95- باب بسيان و بيسان و نسنان و بستان‌ [4]

أما بضم الباء و سكون السين، ثم ياء تحتها نقطتان-: موضع فيه برك و أنهار، على أحد و عشرين‌


[1] لم يذكره الحازمي.

[2] و في معجم البلدان بسيطة: أرض في البادية بين الشام و العراق حدها من جهة الشام ماء يقال له أمّر، و من جهة القبلة موضع يقال له قعبة العلم، و هي أرض مستوية فيها حصى منقوش، أحسن ما يكون، و ليس بها ماء و لا مرعى، أبعد أرض الله من السكان، سلكها أبو الطيب لما هرب من مصر إلى العراق، ثم فصل الخبر، و أضاف قول نصر بنصه مضافا إليه. انتهى.

و يبدو أن الاسم يطلق على موضعين: بسيطة التي مر بها المتنبي، و هي التي ذكرها نصر، و هذه كان يمر بها حجاج الشام قبل ذات الحاج، و هي واقعة شرقي حالة عمّار، بينها و بين المدوّرة، و لها ذكر في رحلات الحج، و هذه لا تزال معروفة، و قد تسمى عند العامة بسيطا بالألف، كما ورد في أشعارهم، و تقع بسيطة هذه غرب وادي السرحان، و تمتد بامتداد الوادي من وادي حدرج إلى قرب نهاية الوادي من الناحية الجنوبية؛ أي بقرب (خط العرض: 30/ 19 إلى 30/ 20 و من قرب خط الطول: 00/ 38 و 35/ 38) طولا شرقيا، و الموضع الثاني: البسيطة التي بقرب العذيب، و قال عنها في المعجم في الكلام على واقصة:

و المصعد إلى مكة ينهض في أول الحزن من العذيب في أرض يقال لها البيضة حتى يبلغ مرحلة العقبة من أرض يقال لها البسيطة، ثم يقع في القاع و هو سهل، هذه التي بين الكوفة و حزن بني يربوع تقع داخل الحدود العراقية، و ما أورده نصر من قول ينطبق على الموضعين.

[3] أورد ياقوت: البسيطة: موضع في قول الأخطل، و أورد شاهدا من شعره، ثم قول نصر غير منسوب إليه، و يبدو لي أن البسيطة هنا بالفتح هي البسيطة بالضم لموضع واحد، و هو الذي بين الكوفة و حزن بني يربوع.

[4] عند الحازمي سوى (بيسان).

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست