[2] في المعجم: البريص- بالصاد المهملة-: اسم نهر دمشق، و أورد شواهد شعرية، و أشار إلى أن البريص اسم الغوطة بأجمعها، مضيفا: فأما اليريض- بالضاد المعجمة-: في شعر امرئ القيس، فهو بالياء آخر الحروف، و لم يذكر في المادة غير هذا.
[3] قال ياقوت: يريض: موضع بالشام، قال الأزهري: من رواه بالباء فقد صحّف، و أنشد قول امرئ القيس:
قعدت له و صحبتي بين ضارج* * * و بين تلاع يثلث فالعريض
و ما أرى الموضع في الشام، بل في عالية نجد، إذ المواضع المقرونة به منها ما هو معروف الآن في عالية نجد.
و في كتاب الهجريّ: و بجانب الكلاب ثهلان جبل عظيم، ثم عدّ من مياهه اليريض قائلا: و اليريض خسف في الأرض به ماء، و كلّ ما أسمينا بالشّريف، فاليريض، كما يتضح من كلامه من مياه جبل ثهلان المعروف في عالية نجد، و تنطقه العامة (ذهلان) و يقع بقرب (خط الطول 7/ 44 و خط العرض: 12/ 24).
[5] في معجم البلدان: بريث كأنه تصغير برث، و هي الأرض السهلة اللينة: موضع بالسّواد. و بريث- بفتح أوله و كسر ثانيه-: موضع آخر بالسّواد أيضا، كلاهما عن نصر، و لم يزد.
[6] في المعجم: البرّيت بوزن خرّيت: مكان بالبادية كثير الرمل، و قال شمر: يقال الخرّيت و البرّيت أرضان من ناحية البصرة، ثم أورد كلام نصر.
و قال الهمداني في صفة الجزيرة: و إن تياسرت عن فلج وقعت في البرّيت، مكان ينبت فيه الصّعتر،-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 168