[2] نقل ياقوت نص كلام نصر مضيفا إليه: كان لهم فيه يوم.
[3] في معجم البلدان: برد- بفتحتين: موضع في قول بدر بن حزّان الفزاري:
ما اضطرك الحرز من ليلى إلى برد* * * تختاره معقلا عن جشّ أعيار
و وجدت في أشعار بني أسد يروى بالفتح ثم الكسر في قول المغترف المالكي:
سائلوا عن خيلنا ما فعلت* * * ببني القين و عن جنب برد
و قال في المعجم: برد بالفتح ثم السكون: جبل يناوح رؤافا، و هما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال، بين تيماء و جفر عنزة، و جفر عنزة في قبليهما.
و أقول: جبل برد لا يزال معروفا و هو مقابل لجبل رؤاف، في الجنوب الشرقي من تيماء بما يقارب مئة كيل، و يدعه طريق المتجه إليها من خيبر على يمنيه غير بعيد، و يشاهد من الطريق (بقرب خطّ الطول:
58/ 38 و خط العرض: 03/ 27) و قد سمّي في بعض الخرائط (البرد) معرّفا خطأ، و في بعضها (برد شرعانة) خطأ أيضا، إذ جبل (شرعان) لا (شرعانة) يقع بعيدا عنه.
و الجناب: هي الأرض المعروفة الآن باسم الجهراء الواقعة بين حرّة خيبر و تيماء، و تلك قديما من بلاد غطفان، و يجاورها من الناحية الشمالية بنو القين، و قد تختلط منازل القبائل، و الجبال كثيرا ما تقع فيها مياه، و ينطق الاسم الآن برد، بكسر الباء و إسكان الراء.
[4] في معجم البلدان: يزد- بفتح فسكون فدال مهملة-: مدينة متوسطة بين نيسابور و شيراز و أصبهان، معدودة في أعمال فارس من كورة اصطخر. و هو اسم للناحية إلى آخر ما ذكر عن هذا الموضع.