responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 161

و ماء أيضا: قرب صفينة من مياه بني سليم، ثم لبني الحارث منهم‌ [1].

و أما بضم الباء: صريمة من صرايم رمل الدّهناء في ديار بني تميم‌ [2].

و أما بفتح الباء و كسر الراء: جبل في أرض غطفان يلي الجناب.

و قيل: هو ماء لبني القين، و لعلهما موضعان، و يقال فيه، في شعر: بفتح الباء و الراء، يعني نهر دمشق‌ [3].

و أما بفتح الياء التي تحتها نقطتان و بعدها زاي منقوطة-: من بلاد الأعاجم، آخر حد فارس مما يلي أصبهان، و هو اسم معرّب‌ [4].

84- باب برقة و برقة [5]

بفتح الباء: بلد بينه و بين مصر مسافة شهر على سمت القيروان‌ [6].


[1] ذكره ياقوت كقول نصر و لم يزد.

[2] نقل ياقوت نص كلام نصر مضيفا إليه: كان لهم فيه يوم.

[3] في معجم البلدان: برد- بفتحتين: موضع في قول بدر بن حزّان الفزاري:

ما اضطرك الحرز من ليلى إلى برد* * * تختاره معقلا عن جشّ أعيار

و وجدت في أشعار بني أسد يروى بالفتح ثم الكسر في قول المغترف المالكي:

سائلوا عن خيلنا ما فعلت‌* * * ببني القين و عن جنب برد

و قال في المعجم: برد بالفتح ثم السكون: جبل يناوح رؤافا، و هما جبلان مستديران بينهما فجوة في سهل من الأرض غير متصلة بغيرهما من الجبال، بين تيماء و جفر عنزة، و جفر عنزة في قبليهما.

و أقول: جبل برد لا يزال معروفا و هو مقابل لجبل رؤاف، في الجنوب الشرقي من تيماء بما يقارب مئة كيل، و يدعه طريق المتجه إليها من خيبر على يمنيه غير بعيد، و يشاهد من الطريق (بقرب خطّ الطول:

58/ 38 و خط العرض: 03/ 27) و قد سمّي في بعض الخرائط (البرد) معرّفا خطأ، و في بعضها (برد شرعانة) خطأ أيضا، إذ جبل (شرعان) لا (شرعانة) يقع بعيدا عنه.

و الجناب: هي الأرض المعروفة الآن باسم الجهراء الواقعة بين حرّة خيبر و تيماء، و تلك قديما من بلاد غطفان، و يجاورها من الناحية الشمالية بنو القين، و قد تختلط منازل القبائل، و الجبال كثيرا ما تقع فيها مياه، و ينطق الاسم الآن برد، بكسر الباء و إسكان الراء.

[4] في معجم البلدان: يزد- بفتح فسكون فدال مهملة-: مدينة متوسطة بين نيسابور و شيراز و أصبهان، معدودة في أعمال فارس من كورة اصطخر. و هو اسم للناحية إلى آخر ما ذكر عن هذا الموضع.

[5] عند الحازمي مع إضافة (و بوقة).

[6] كذا عرّفه الحازمي بزيادة: (ينسب إليه جماعة من أهل العلم) و ذكر بعضهم.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست