و أما بفتح الباء و تشديد الرّاء: ظرب أو جبل بين سميراء و الحاجر و عنده المشرّف [8].
و عند ياقوت: برقة- بفتح أوله و القاف-: اسم صقع كبير يشتمل على مدن و قرى بين الإسكندرية و إفريقية، و اسم مدينتها انطابلس، و تفسيره الخمس مدن، و أطال الكلام عنها، و ذكر برقة من قرى قمّ من نواحي الجبل.
[2] لم يزد الحازمي و ياقوت على هذا، و برقة التي في المدينة كانت من أموال يهودي يدعى مخيريق، من بقايا بني قينقاع، قتل في وقعة أحد مسلما، و قد أوصى بأمواله، و هي سبعة حوائط، لرسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، و منها برقة و قيل: إنها من أموال غيره من اليهود، و كانت نخلا في عوالي المدينة، و تحدث عنها صاحب وفاء الوفاء.
و المواضع التي فيها براق (جمع برقة) كثيرة، و بلاد بني كلاب في عالية نجد.
[8] هو تعريف الحازمي و ياقوت بغير نسبة، و أضاف (كذا قالوا) و أصل هذا في كتاب المناسك و لكن الاسم ورد في المطبوعة مصحفا البراف، و نص ما في المناسك في وصف طريق المصعد من سميراء إلى الحاجر: (و على-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 162