و أما بضمّ الباء و سكون الدال و آخره نون-: موضع ذكر في أشعار فزارة [1].

و أما بفتح الدال و الباء و نون: لهيم البدن: بطن من الأرض بالجزيرة في غربي تكريت، و هو ماء للنّمر بن قاسط، يلتهم الماء و يفرغ في سهم السّهاب‌ [2].

82- باب البذان و البذّان‌ [3]

أما بكسر الباء و فتح الذّال المعجمة مخففة: ناحية من أعمال الأهواز [4].

و أما بفتح الباء و تشديد الذّال: صقع قرب مدينة البيلقان، هناك مستقر بابك الخرّمي، و قصبة البذّين: قران، و ذكر الشعراء البذّ مفردا للضرورة [5].

83- باب برد و برد و برد و يزد [6]

أما بفتح الباء و سكون الراء: صقع يمان، أحسب أنه أحد أبنيتهم‌ [7].

-

أنبطت بذّر بماء قلاس‌* * * جعلت ماءها بلاغا للناس‌

و بذّر هذه البئر قد درست، و شعب أبي طالب و جبل الخندمة معروفان في مكة.

[1] لم يزد ياقوت على قول نصر منسوبا إليه.

[2] أورد ياقوت هذا الاسم في حرف اللام، و لم يزد على ما ذكر نصر.

[3] عند الحازمي.

[4] لم يزد الحازمي على هذا، و كذا ياقوت.

[5] هو تعريف الحازمي سوى جملة (قصبة البذّين) و ما بعدها، و في المعجم: البذّان: تثنية البذّ، و قد يجي‌ء في الشعر هكذا، و أورد شاهدا من شعر أبي تمام، و أضاف: و البذّ: كورة بين أذربيجان و أرّان، و أطال القول، و قال عن قران: قصبة البذين بأذربيجان، حيث استوطن بابك الخرّميّ، عن نصر، و كلمة قرّان في مخطوطة نصر غير مضبوطة بالشكل، و لكن وردت في معجم البلدان في الكلام على قران بالضم و تشديد الراء، و قول نصر (و ذكر الشعراء البذّ مفردا) أورد ياقوت في معجم البلدان: بذّ بتشديد الذال المعجمة: كورة بين أذربيجان و أرّان بها كان مخرج بابك الخرّميّ في أيام المعتصم، ثم أورد شواهد من الشعر للحسين ابن الضّحّاك، و لأبي تمام و للبحتري، ثم كلاما طويلا لمسعر عن البذّ.

و خبر بابك الخرّمي فصّله ابن جرير و غيره من المؤرخين.

[6] لم أره في كتاب الحازمي.

[7] لم يزد ياقوت في معجم البلدان على هذا، و لم أره في كتاب البلدان اليمانية عند ياقوت للقاضي الأكوع.