و أما بضم الباء: موضع، و قيل: بكسر الباء، و قيل: بالدّال [3].
- 2- ثجر: ماء يقع في وادي برك الذي يخترق جبل العارض، ذكره الهجريّ، 893، و كان من مياه بني قشير.
3- ثجر: ماء لبني الحارث في طريق اليمامة إلى نجران بين قرية الفاو و بين حمى، ذكره الهمداني في صفة جزيرة العرب 298.
4- ثجر: من مياه حمى فيد، تحدثت عنه في المعجم قسم شمال المملكة أيضا، و أقلبة الحرازج التي ذكر أنها مياه لجذام تعرف الآن باسم القليبة، أصبحت قرية، و تحدثت عنها في المعجم المذكور، و نسبت هذا الرجز.
و الماء الذي لبلحارث فيما بين نجران و الأفلاج.
و قول نصر: و في شعر: ثخر، أرى اسم ثخر مصحّفا هنا، و لم يذكر ياقوت هذا الاسم في محلّه من المعجم و أورد كلام نصر و الحازمي، و بيّن المعنى اللغوي لكلمة النّجر، و أورد شعرا لابن ميّادة في ثجر الذي في جهة وادي القرى.
[2] هو نص تعريف الحازمي، و في كتاب بلاد العرب: و من مياه غنيّ بأعلى نجد الجرولة، و هي ماءة شرقي النّير، و شرقي هذا الجبل لغنيّ، و غربيه لغاضرة بن صعصعة، و حذاؤها الأحساء بواد يقال له ذو بحار، و هذا الوادي ينقضّ من أقاصي النّير.
و ذو بحار: واد لا يزال معروفا، و هو من أعظم أودية النّير، و هو أعلى وادي التّسرير لا السّرير، كما ورد في كتاب الحازمي، و قد حدده الهجريّ تحديدا وافيا في كلامه على حمى ضريّة، و التّسرير يعرف الآن باسم وادي الرشاء، و أطلق اسم التسرير الآن على واد آخر يقع شرق الدوادمي بعيدا عن الأول.
أما وادي بحار: فأعلاه من جبال النّير يسير متجها نحو الشمال، و تجتمع فيه روافد كثيرة، و يسمى في أثنائه وادي خنوقة، ثم يجتمع به سيل وادي الرّشاء المنحدر من غربي ثهلان و شرقيّة، فيسمى وادي الرّشاء، حتى ينتهي في روضة الخرماء جنوب نفود الشّقيّقة، و لهذا الوادي ذكر كثير في الأشعار العامية، و قد تحدث عنه الهجريّ بتوسع، و من المتأخرين الأستاذ سعد بن جنيدل في كتاب عالية نجد من المعجم الجغرافي.