و أما بجّان بفتح الباء و تشديد الجيم و آخره نون: موضع بين فارس و أصبهان، و اللّفظ بجيمه على مذهب الفرس بين الجيم و الشين‌ [1].

و لجّان باللّام: واد، و قيل: بضمّ اللّام‌ [2].

و أما أوله ثاء مثلثة مكسورة و جيم مخففة: أظنه جمع ثجر المتقدم، و يروى بضم الثاء [3].

و أما أوله نون مضمومة، ثم جيم مخففة: من بلاد تميم، و قيل: من مياههم، و ماء بالقرب من صفينة حذاء جبل السّتار في ديار سليم‌ [4].

80- باب البديّ و الثّديّ‌ [5]

أما- بفتح الباء الموحدة و آخره مدّ: واد بنجد في ديار بني عامر. و قرية أيضا من قرى هجر بين‌

[1] أورد ياقوت كلام نصر، و لم يزد، و لم ينسبه.

[2] كذا في معجم البلدان و زاد: و اللّجون أيضا: موضع في طريق مكة إلى الشام، قرب تيماء، و سماه الراعي لجّان في قوله:

فقلت و الحرّة الرّجلاء دونهم‌* * * و بطن لجّان لما اعتادني ذكري‌

و أضيف: و لما لا تكون تسمية الشاعر صحيحة، فقد أورد البكري الاسم قائلا: لجّان موضع، و هو واد قبل حرّة بني سليم، ثم أورد بيت الرّاعي.

[3] لم يرد هذا الاسم في معجم البلدان في محله.

[4] أورد الحازمي تعريف نصر، و في معجم البلدان: نجار: ماء بالقرب من صفينة، ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه، و فيه أيضا: النّجارة: ماءة قرب صفينة، و فيه أيضا: قال عرّام: حذاء قرية صفينة ماء يقال له النّجير، و بحذائها ماءة يقال لها النّجارة، بئر واحدة، و كلاهما فيه ملوحة، و ليست بالشديدة، و كل ما ورد عن النّجارة أصله في رسالة عرّام، و أما جبل السّتار: فيقع جنوب أفاعية بما يقارب عشرين كيلا، يدعه طريق الحج القديم شرقه، و هو متجه من أفاعية إلى المسلح، يحفّ به الطريق، و النّجار و النّجير وردا في معجم ما استعجم بالثاء (الثجار و الثّجير) و أرى هذا تصحيفا.

و لم يزد ياقوت في رسم (نجار) بالضم بعد المعنى اللغوي على ما ورد عن نصر منسوبا إليه، و صفينة:

بلدة لا تزال معروفة (تقع بقرب خط الطول 32/ 40 و خط العرض 10/ 23).

أما الموضع الذي في بلاد تميم، فلم أعرف عنه شيئا.

[5] عند الحازمي: (باب بديّ و ثرى).