[2] في معجم البلدان: البثاء: موضع في بلاد بني سليم، و أورد شاهدا من شعر أبي ذؤيب الهذليّ، و نقل عن الأزهري قوله: البثاء: عين ماء عذب، تسقي نخلا في ديار بني سعد بالسّتارين. إلى آخر ما ذكر. و نقل ياقوت عن أبي بكر: البثاء: الأرض السّهلة واحدها بثاءة. أما الماء الذي في ديار بني سعد فقد تحدثت عنه في قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي. و وادي السّتارين يعرف الآن باسم وادي المياه، و كأن اسم البثاء يطلق على مواضع لكونه في الأصل من أوصاف الأرض السهلة.
[4] كذا قال الحازمي، و أضاف ياقوت: تضاف إليها كورة، و نقل كلاما للمهلّبي طويلا يتعلق بها، و قال: و قد ذكرنا أن بمصر (تتا و ننا و ببا و بيا) ثم أضاف: و بنا أيضا: قرية من قرى اليمن، يضاف إليها وادي بنا من فروع وادي أبين، ذكره الهمدانيّ. و أطال في وصفه القاضي محمد بن علي الأكوع في حواشيه على كتاب صفة جزيرة العرب. و عمير بن وهب من بني جمح من قريش صحابي.
[5] هو تعريف الحازمي سوى كلمة (مجاورة لدار السلام). و ذكر ياقوت قريتين من نواحي بغداد بهذا الاسم، و قال: و إحداهما أراد أبو نواس حيث قال:
سقيا لبنّا و لا سقيا لعانات* * * سقيا لقطربّل ذات اللذاذات
[6] في المعجم: كل مرتفع من الأرض نباوة، و هو موضع بالطائف، و في الحديث: خطب النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يوما بالنّباوة من الطائف، كذا أورد الاسم بفتح النون و بعد الألف واو مفتوحة، على أن النون من مخطوطة نصر-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 154