أما بفتح الباء الموحدة و الثاء المثلثة ثم نون مكسورة و ياء مشددة تحتها نقطتان: بلد بالشام يذكر مع حوران [3].
و أما بضم الباء و بعدها نونان مفتوحتان بينهما ياء تحتها نقطتان: موضع في شعر الحادرة [4].
و أما بضم الباء الموحدة بعدها ثاء مثلثة مفتوحة ثم ياء تحتها نقطتان ثم نون: هضبة على طريق السفر بين البحرين و البصرة [5].
- و قال عن الجبل: جبل بنجد منقطع عن الجبال، و قيل: جبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب، و هناك قلب يقال لها البتيلة.
و كلمة (السّرّ) في معجم البلدان: صوابها (السّرّة)، فجبل بتيل بقربها، و هو بعيد عن إقليم السّرّ.
أما بتيل دمخ: فهي هضبة كبيرة منبتلة منه، أي: منقطعة في جنوبه فيما بينه و بين وادي السّرّة في عالية نجد تابعة لمركز (الخاصرة) و كان في تلك الجهات مياه قديمة، و لكن أكثرها نضب فجهلت مواقعه، و بتيلة دمخ (بقرب خط الطول: 15/ 44 و خط العرض: 35/ 23) و هي في عالية نجد الجنوبية.
[1] في المعجم: موضع في بلاد غطفان عن نصر و لم يزد، و بلاد غطفان طويلة عريضة في حرّة خيبر منحدرة بين أوديتها شرقا و شمالا.
[3] لم يزد الحازمي على تعريف نصر، و عند ياقوت: اسم ناحية من نواحي دمشق، و قيل: هي قرية بين دمشق و أذرعات، عن الأزهري، و كان أيوب النبي 7 منها، و ذكر أنها هي البثنة، و سمى بعض المنسوبين إليها.
[4] سمى ياقوت البنيّة بالضم و ياء مشدّدة بلفظ التصغير، و يروى: البنينة، و قال: البنينة، ثم أورد كلام نصر.
و في مستدرك صاحب التاج: البنينة في شعر الحويدرة، انتهى، و الحويدرة: لقب شاعر اسمه قطبة ابن الحصين الغطفاني، أو قطبة بن أوس على اختلاف في اسم الأب، لقب بذالك لقول زبّان بن سيّار فيه:
كأنك حادرة المنكبي* * * ن رصعاء تنقض في حائر
و هو شاعر جاهلي مقل، انظر أخباره في الأغاني ج 3 ص 265، ط. الثقافة.
و لا أستبعد أن البنينة في شعره هي (البنانة) فتلك من بلاد غطفان.
[5] كذا عند الحازمي، و في معجم البلدان: بثينة مصغرا، و قد تقدم اشتقاقه، ثم أورد كلام نصر، و قال في البثنة: الرّملة اللّينة، و البثنة: المرأة الغضة الناعمة، و لم يزد في القاموس و شرحه على ما ورد عن نصر.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 153