أما بالباء الموحدة و المفتوحة ثم تاء مكسورة عليها نقطتان و ياء تحتها نقطتان: قليب عند بتيل، و هو جبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار بني كلاب، ذكرناه في النون، مع قرينه [5].
[2] في المعجم: بتران: موضع في بلاد بني عامر، قال المجنون، أنشده أبو زياد:
و أشرفت من بتران أنظر هل أرى* * * خيالا لليلى راية و ترانيا
و بتران هذا لا يزال معروفا، و هو جبل أسود كبير يقع في بلاد العرض (عرض القويعية) غرب الرّيب (الرّين) و فيه ماء مورود يسمى بتران، و قد ذكره الهجري قائلا: بتران: جبل أسود بالعمق عمق الرّيب، و أورد بيتين من الشعر لمريزيق أبي مدرك، و هو في محافظة القويعية، يقع في الجنوب الغربي من البلدة (بقرب خط الطول: 12/ 45 و خط العرض: 28/ 23).
[3] أورد ياقوت في المعجم قول نصر مضيفا إليه شاهدين من الشعر لجرير، و لمالك بن خالد الهذلي، و قبله ذكر أن بيدان ماء لبني جعفر بن كلاب، و الجبل غالبا ما يكون فيه ماء في شعابه.
و في كتاب الهجري: بيدان: طور كبير بالحمى حمى ضريّة، و معنى الطّور: أكبر ما يكون من القران في سواد، و قال في الكلام على حمى ضريّة: و في رملة بيدان ماء عذب، و أورد شواهد من الشعر، و ذكر أن بيدان علم أسود عن يسار ضريّة.
[5] في معجم البلدان: بتيلة: ماء لبني عمرو بن ربيعة بن عبد الله رواء ببطن السّرّ، و هو إلى جنب بتيل المذكور قبله، و في كتاب نصر، ثم أورد قوله، و نقل عن ابن دريد: البتيلة: ماء لهم رواء ببطن السّرّ إلى جنب بتيل، و بتيل: جبل أحمر يناوح دمخا من ورائه، ثم أورد قصة طويلة عن مخاصمة عبيد الله بن ربيعة قوما من بني أبي بكر في ماء لهم يقال له بتيل، في عهد عثمان، و أورد قصيدة فيها بتيل. كما أورد شعرا لذروة بن جحفة الكلابي في البتيل و بتيلة.-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 152