فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق* * * فصارة يوفي فوقها و الأصايلا
و عند ياقوت: ثادق اسم واد في ديار عقيل فيه مياه، و قال الأصمعي: ثادق واد ضخم يفرغ في الرّمة، و أسفل ثادق لعبس، و أعلاه لبني أسد، و أورد أشعارا، و تحدث عن اشتقاق الكلمة. و أصل قول الأصمعي في كتاب بلاد العرب. و ثادق هذا الوادي لا يزال معروفا، و لكن العامة يبدلون القاف فيه جيما (ثادج) كعادتهم في عدم الإفصاح بالقاف في كل كلامهم.
و في هذا الوادي قرية بهذا الاسم و أخرى تدعى (ثويدج) تقعان بالشمال الغربي من جبل أبان الأسود، و ثادق يعد حوضا واسعا تفرغ فيه أودية كثيرة، فإذا اجتمع سيلها أفاض في الجهة الغربية من جبل أبان الأسود، و طريق القصيم إلى المدينة يجتاز الوادي فوق جسر، باسم جسر ثادج (و يقع الوادي بقرب خط الطول: 50/ 42 و خط العرض: 45/ 25) و في منطقة اليمامة بلدة تعرف باسم ثادق، و هي قاعدة قرى المحمل غرب جبل العارض، و غرابة الاسم توحي بقدمه، و تقع هذه البلدة (بقرب خط الطول: 52/ 45 و خط العرض: 18/ 25)، و السّليلة التي في أعلى ثادق: ماءة معروفة، و قد أحييت حديثا فغرس عليها نخل.
[1] ذكر هذا الحازمي، و أورد خبرا عن السكري يتعلق به، يحسن الرجوع إليه و إلى ما ذكر ياقوت في رسم عرق.
[4] عند ياقوت: بامردنى- بفتح الميم و الراء ساكنة و دال مفتوحة و نون مقصورة: قرية من ناحية نينوى، من أعمال الموصل، بالجانب الشرقي، ثم ذكر أحد المنسوبين إليها.
[5] عند ياقوت: بامردى- بغير نون-: قرية من أعمال البليخ من نواحي ديار مضر بين الرّقّة و حرّان بالجزيرة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 151